وصفت صحيفة «جارديان» البريطانية تكليف الدكتور كمال الجنزورى بتشكيل الحكومة الجديدة بأنه «السلاح الأخير» فى يد المجلس العسكرى لإنهاء الأزمة التى أدت إلى مصرع 40 شخصا، ودفعت بالمشهد السياسى فى مصر إلى حالة من الفوضى.
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن مصر تشهد حالياً حالة من الانقسام بين متظاهرى التحرير الذين يرفضون العسكر ويطالبونهم بالرحيل فوراً، ومتظاهرى العباسية الذين يدعمون المجلس العسكرى. وأضافت أن الأفق لا يحمل نهاية قريبة للأزمة، لأن المحتجين والمجلس العسكرى يستعدون لمواجهات طويلة الأمد. واعتبرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية أن عزلة المجلس العسكرى تتزايد يوما بعد يوم خاصة بعد مليونية الفرصة الأخيرة، وأضافت إن الهوة بين المتظاهرين والعسكرى اتسعت بعد تكليف رجل من عصر مبارك بتشكيل الحكومة الجديدة. وذكرت أن تعيين الجنزورى «ردة إلى عصر مبارك، وعلامة أخرى على أن الجيش، مثل مبارك تماماً، بمعزل عن مطالب الشارع».
وقالت صحيفة «إندبندنت» إن بيان البيت الأبيض الذى يطالب المجلس العسكرى فى مصر بتسليم السلطة سريعاً لحكومة مدنية بداية حقيقية لدخول إدارة أوباما فى معمعة الصراع بين المتظاهرين فى التحرير والعسكرى. وعلقت صحيفة «ديلى تليجراف» على بيان البيت الأبيض قائلة إن الإدارة الأمريكية ألقت بثقلها خلف المحتجين بعد أيام من اتخاذها مساراً حذراً بين المتظاهرين وحلفائها من جنرالات المجلس. وأضافت الصحيفة أن دعوة الولايات المتحدة المجلس العسكرى المصرى إلى تسليم السلطة فورا لحكومة مدنية دليل على رفض إدارة باراك أوباما خطة الجيش للاحتفاظ بالسلطة حتى بعد الانتخابات البرلمانية.
وقالت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية إن حل الأزمة التى تعيشها مصر يتمثل فى كلمتين فقط «إلى الثكنات»، لأن الجيش مكانه على الحدود للدفاع عن البلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى