صباحي يعتذر عن لقاء العسكري ويؤكد: الجنزوري ضد إرادة الميدان ‏

أعلنت حملة "حمدين صباحي مرشحا للرئاسة" اعتذار صاحبها عن لقاء المجلس العسكري صباح اليوم الاحد، ومشاركته في مليونية اليوم التي تحمل اسم "الشرعية الثورية : لا للجنزورى" بميدان التحرير والمحافظات .
وتؤكد المليونية على مطلب حكومة انقاذ ثورى لها كامل صلاحيات ادارة المرحلة الانتقالية برئاسة أحد القيادات الثورية  ودعت الحملة كافة أعضائها للمشاركة ومواصلة الاعتصام فى ميدان التحرير.
وكان صباحي قد صرح لبرنامج "يحدث في مصر" للإعلامي محمود سعد على تليفزيون "النهار" أن الميدان يطالب بالقصاص للشهيد أحمد سرور الذي استشهد أمس الأول أمام مجلس الوزراء بعد أن أطلق عليه النار ثم دهسته سيارة الأمن المركزى.
وأوضح صباحي أن المتواجدين بميدان التحرير الآن هم الذين يريدون للبلد أن تكمل ثورتها ، و اذا كان هناك من يريد أن يوقع بين ميدان التحرير وبين الجالسين في المنازل فهذا يعتبر خطأ فادحا لأنه سيفتت الصف، مؤكدا على أن الأغلبية التي يقال إنها صامتة ساهمت بلا شك في ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وفي رده على اختيار المجلس العسكري للجنزوري قال صباحي :"إن هذا الفعل بلا شك قلل من محبة المواطنين للمجلس العسكري فلماذا يفعل ذلك والميدان كله يقول لا للجنزوري ، والمجلس العسكري يدير حوارات مع القوى السياسية من طرف واحد بمنطق الاستماع لهم دون التزام حقيقي بشراكة في القرار".
وعن اختيار رئيس الحكومة الانتقالية قال صباحى :"إن لم يكن رئيس الحكومة من الميدان فعلى الأقل لا يكون اسما من النظام السابق "، مشيرا إلى أن أول مواصفات رئيس الوزارة الجديدة هو أن يكون مخلصا لفكرة الثورة، يريد مخرج آمن من الوضع .
وحذر صباحى فى الوقت ذاته من سقوط مصر فى صراع بين شرعيتين، شرعية وزارة الجنزورى وشرعية ميدان التحرير.
من جهة أخرى رأى صباحي أن خطأ الادارة القائم الآن يمكن التجاوز عنه من خلال الابتعاد عن العناد والاعتراف بالخطأ، موجها رسالة للمجلس العسكري تقول " الجنزوري ليس الاجابة الصحيحة للامتحان الذى تمر به مصر الآن " .
ودعا صباحي المجلس العسكري في رسالة أخيرة بقوله " احترموا دم الشهداء وقدروه واذكروا ان هذا الميدان بشهدائه هو الذي نصبكم في 11 فبراير لتولي مسؤولية وامانة الانتقال الى ما يريده الشعب المصري "
وعبر صباحى عن اعتقاده  بأن هناك امكانية لدى المجلس العسكري للإستجابة لإرادة الشعب المصري من خلال البحث عن حكومة انقاذ وطني تكون كاملة الصلاحيات يحيل اليها المجلس العسكري صلاحياته ويبقي هو السلطة الموجودة على رأس البلد واخراج تشكيل يجعل من هذه الحكومة حكومة وحدة وطنية رئيسها مخلص لفكرة الثورة .
وعن الانتخابات البرلمانية المقبلة أكد صباحى أنه من الصعب أن تنتصر الانتخابات القادمة للثورة، وتعبر بشكل حقيقى عن الشعب المصرى، موضحا أنه مع ذلك سيحترم ما يأتى به صندوق الانتخابات.

مواضيع مشابهة