في مقابلة مع صحيفة "البايس" الأسبانية قالت العارضة الشابة وتدعى "سورايا" وهي تنحدر من مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا وتحمل الجنسيتين الألمانية والأسبانية "أطلب العدالة وحسب، فالضرر الذي ألم بي جراء هذا الحادث لا يمكن لأي أحد أن يصلحه، وأنا غاضبة لأن أحدا لم يساعدني ولم يفعل أحد شيئا لأن القضية متورط فيها أمير".
وتدعي الشابة سورايا (23 عاما) أن الأمير الوليد الذي صنفته مجلة "فوربس" الأمريكية في المرتبة الـ26 في قائمة أغنى أغنياء العالم اغتصبها في أغسطس عام 2008.
كانت السلطات الأسبانية أوقفت التحقيقات في القضية العام الماضي بعد أن رفضت السلطات السعودية طلبا بالمساعدة في التحقيق مع الأمير الوليد (54 عاما).
وفتحت القضية من جديد منذ مايو الماضي لكن هذه المرة في ألمانيا ومن المنتظر أن ينظر القضاء الألماني في القضية بعد أن قدمت الشابة بلاغا إلى شرطة أوجسبورج جنوبي ألمانيا وقالت والدتها إنها وابنتها ستلجأن إلى المحكمة إذا لزم الأمر.
وتقول سورايا إن أحد معارفها ويعمل سائقا لدى أثرياء عرب عرفها على الأمير الوليد ومرافقيه،
وفي ليلة الثالث عشر من أغسطس من عام 2008 قامت امراتان بادعاء أنهما أميرتان واستخدمتا مخدرا لتهدئة سورايا التي اقتيدت إلى يخت تابع للأمير الوليد
من جانبه وصف الأمير الوليد هذه الإدعاءات بأنها "مختلقة"، مشيرا إلى أنه كان فى فرنسا فى الفترة من 6 الى 28 آغسطس من العام 2008، أى الوقت الذى ادعت فيه عارضة الأزياء واقعة الاعتداء عليها، وأن زوجته وسكرتيره الخاص ومئات من الشخصيات يشهدون بهذا كما قال إن جدول أعماله وجواز سفره يعتبران دليلا على وجوده بفرنسا فى تلك الفترة.
وقال خافيير بلوكي المحامي الأسباني لسورايا إن على الأمير الوليد الخضوع لاختبار الحامض النووي (دي إن إيه) إذا أراد فعلا إغلاق تلك القضية.
موقع وائل الابراشى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى