شهدت مواقع التواصل الإجتماعي وعلي رأسها "فيس بوك" ثورة غضب عارمة أثارتها فتاة عشرينية تدعى "علياء ماجدة المهدي" قامت بنشر صورها شبه عارية، وهو ما أدي إلى إحداث ضجة كبيرة في المجتمعين المصري و العربي .
وقام آلاف المصرين والعرب بتدشين صفحات تهاجم تصرف "علياء " تحت عناوين:"الشعب يريد إعدام علياء المهدي"، "كارهي علياء المهدي"، "معًا لغلق صفحة علياء المهدي"،"كلنا ضد المدونة العارية".
كانت علياء المهدي قد نشرت صورا عارية بالكامل لها عبر مدونتها الخاصة، كما نشرت تلك الصور العارية في صفحتها على فيسبوك وتويتر، وزعمت أنها خلعت ثيابها لشعورها بالحرية.
وقد زعم موقع "ديلي نيوز " الامريكي أن علياء قامت بنشر صورها "العارية" حتي تعلن تحديها للمتطرفين الإسلاميين ونقلت عن علياء قولها: لدي الحق في ان اعيش بحرية في أي مكان .. انا اشعر بالسعادة لأنني حرة." وزعمت ان تصرفها مجرد صرخة ضد العنف والعنصرية والتمييز والتحرش الجنسي في المجتمع المصري و هاجمتء " التعليقات المسيئة لها بقسوة،.
يذكر ان حركة 6 ابريل نفت تماما اي علاقة لها بـ"علياء المهدي " واتهمت وسائل اعلام سعودية بنشر شائعة انتماء "علياء" للحركة بهدف تشوية الثورة المصرية والإساءة لحركة "6 أبريل" قبيل الانتخابات المنتظرة في مصر.
من جانب آخر تم تداول فيديو على اليوتيوب صوره صديقها كريم ، وهو مدون شهير كان يلاحقه النظام السابق ، لرجال أمن وإدارة الحديقة يحاولون تحرير بلاغ ضدة وضد علياء بتهمة ارتكاب فعل فاضح في الطريق العام لأنه كان يجلس بالحديقة واضعا يده على كتفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى