أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء ان ايران "لن تتراجع قيد انملة" بشان برنامجها النووي، وأعلن السفير الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية اليوم الأربعاء أن ايران لن تتخلى "ابداً" عن برنامجها النووي لكنها ستواصل التعاون مع الوكالة رغم تقريرها الأخير.
وجاء هذان الاعلانان غداة صدور تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهم طهران بانها اجرت نشاطات تهدف الى انتاج سلاح نووي رغم نفيها ذلك والذي أبدى"مخاوف جدية" من امكان وجود "بعد عسكري" للبرنامج النووي الايراني.
وقال أحمدي نجاد "لن نتراجع قيد أنملة على الطريق التي سلكناها" مؤكداً مرة جديدة أن ايران "ليست بحاجة الى القنبلة النووية"، في خطاب بثه التلفزيون الايراني الرسمي.
وقال سلطانية في تصريحات أوردتها "وكالة الأنباء الرسمية الايرانية" أن طهران "لن تتخلى ابداً عن حقوقها المشروعة" على صعيد برنامجها النووي ولكن بصفتها "دولة مسؤولة" ستواصل "الالتزام بواجباتها في اطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية" التي تضع أنشطتها تحت مراقبة وكالة الطاقة.
وأبدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التقرير الذي صدر أمس الثلاثاء "مخاوف جدية" من امكان وجود "بعد عسكري" للبرنامج النووي الايراني استناداً الى معلومات لديها "جديرة بالثقة تؤكد أن ايران أجرت أنشطة تهدف الى انتاج سلاح نووي" رغم نفي طهران المتكرر لذلك.
ورفضت ايران منذ الثلاثاء هذه الاتهامات مؤكدةً أنها تستند الى عناصر قديمة بعضها وثائق زائفة وأنها سبق أن ردت عليها بشكل مفصل قبل بضع سنوات.
واتهم سلطانية المدير العام لوكالة الطاقة يوكيا امانو بأنه تصرف بشكل "منحاز ومسيس وغير محترف" بمصادقته على نشر "اتهامات زائفة لعدد ضئيل من الدول بينها الولايات المتحدة".
وحذر من أن طهران "لن تترك هذا الخطأ التاريخي بدون رد".
وأضاف أن طهران تنوي تنسيق هذا "الرد" مع دول أعضاء أخرى معارضة لنشر هذا التقرير وفي مقدمها روسيا والصين ودول عدم الانحياز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى