قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني محمود نبويان، إن #طهران اكتشفت وجود شرائح تجسس مشبوهة بأحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء تفتيشهم المواقع النووية الإيرانية

وانتقد نبويان أداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقابلة مع وكالة أنباء "فارس"، وتساءل حول طريقة تحديد هوية بعض المنشآت النووية الإيرانية، قائلاً: "كيف يعرفون أن لدينا منشآت #نووية في نطنز؟ عادة ما يكتشفون ذلك إما من خلال الأقمار الصناعية التي تمتلكها الولايات المتحدة، أو من خلال الأجهزة الأمنية

ماهى الاضرار و اثر الضربات الامريكة والاسرائيلية الاخيرة على مفاعلات ايران كل مفاعل على حدى

الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على إيران، خاصة بعد الهجمات المتبادلة في 2025، كانت تهدف إلى إضعاف القدرات النووية الإيرانية. وهذه الضربات أثرت على مفاعلات إيران النووية بشكل كبير، لكن لكل مفاعل تأثيرات مختلفة بناءً على موقعه وطبيعة الضربة. إليك التفاصيل:

1. مفاعل بوشهر النووي

الموقع: يقع في جنوب إيران على الساحل الفارسي.

الضرر: يعتبر مفاعل بوشهر من المفاعلات المدنية الوحيدة في إيران التي تستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية، لكن الهجوم الإسرائيلي الأمريكي عليها لم يُعلن عن تدمير كامل له، بل تم تدمير بعض منشآته الثانوية مثل محطات التبريد والخزانات الخاصة بها.

التأثير: هذه الضربة أدت إلى توقف جزئي في إنتاج الكهرباء من المفاعل، لكن إيران تمكنت من إصلاح الأضرار بشكل سريع نسبيًا بسبب أن المفاعل يعمل بتكنولوجيا روسية، ويخضع لرقابة صارمة.

الموقع: يقع في قلب إيران، بالقرب من مدينة نطنز.

الضرر: تم استهداف هذا المفاعل بشكل رئيسي في الهجمات الأمريكية الإسرائيلية، حيث تعرضت منشآت تخصيب اليورانيوم لأضرار كبيرة.

التأثير: تدمير بعض أجهزة الطرد المركزي الحديثة من طراز "IR-6"، مما أدى إلى تعطيل قدرات تخصيب اليورانيوم المتقدمة. كما تم تعطيل منشآت تحت الأرض مما صعّب عملية الإصلاح الفوري.

3. مفاعل فوردو

الموقع: يقع بالقرب من مدينة قُم.

الضرر: تعرض هذا المفاعل لضربة قوية تركزت على منشآت التخصيب.

التأثير: الضربة كانت فعالة في تدمير العديد من أجهزة الطرد المركزي، مما أدى إلى تقليص قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% تقريبًا. يعتبر مفاعل فوردو من أكثر المنشآت المحصنة تحت الأرض في إيران، مما يعني أن الضربة كانت محدودة في بعض الجوانب.

4. مفاعل أراك

الموقع: يقع في شمال إيران.

الضرر: مفاعل أراك يستخدم لإنتاج البلوتونيوم، ولهذا كان هدفًا رئيسيًا للهجمات الأمريكية والإسرائيلية.

التأثير: الضربة على هذا المفاعل تسببت في إحداث شروخ في المفاعل، مما أوقف جزءًا من عملية تخصيب البلوتونيوم. إيران كانت قد توقفت مؤقتًا عن تشغيل المفاعل في إطار الاتفاقات السابقة مع القوى الكبرى، لكن الهجوم وجه ضربة كبيرة لمرافق إعادة المعالجة.

5. منشآت صواريخ باليستية ومرافق دفاعية أخرى

في نفس الوقت، استهدفت الضربات الأمريكية والإسرائيلية العديد من المنشآت العسكرية الإيرانية التي تعمل على تطوير الصواريخ بعيدة المدى، التي قد تُستخدم في المستقبل لحمل رؤوس نووية.

التأثير: تعطيل هذه المنشآت أبطأ من قدرة إيران على تطوير أو تحسين برنامجها الصاروخي والنووي.

التأثير العام:

الضربات كان لها تأثير كبير على قدرة إيران في التخصيب والإنتاج النووي.

الحكومة الإيرانية اضطرت إلى إعادة توزيع بعض المنشآت وتحويل بعض المفاعلات إلى مواقع تحت الأرض أكثر أمانًا.

الأضرار كانت مؤقتة إلى حد ما بالنسبة لبعض المنشآت، لكن القدرات النووية الإيرانية تأثرت بشكل ملحوظ في المدى القصير.

تأثير هذه الضربات ما زال مستمرًا، ومن المتوقع أن تستمر إيران في محاولة إعادة بناء قدرتها النووية وتخفيف الآثار من الهجمات.

صاروخ "فتاح" (Fattah) الإيراني هو صاروخ فرط صوتي (Hypersonic) أعلنت عنه إيران لأول مرة في يونيو 2023، ويُعتبر من أخطر وأحدث أنواع الصواريخ الإيرانية.

صاروخ "فتاح" يحتاج بين 4.5 إلى 5.5 دقائق فقط للوصول إلى هدف داخل إسرائيل إذا أُطلق من داخل إيران

✅ القدرات المعلنة لصاروخ "فتاح":

 النوع صاروخ باليستي فرط صوتي

السرعة أكثر من ماخ 13 إلى ماخ 15 (أي 15,000 – 18,000 كم/س تقريبًا)

المدى حوالي 1,400 كم

القدرة التدميرية رأس حربي تقليدي أو قابل لتعديل (يُعتقد بوزن مئات الكيلوغرامات)

التوجيه والمناورة عالي الدقة، قادر على المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي لتفادي الدفاعات الجوية

الإطلاق من منصات برية (مثل منصات صواريخ الحرس الثوري)

💡 ما الذي يُميز "فتاح" عن باقي الصواريخ؟

فرط الصوت (Hypersonic):

يتحرك بسرعة تتجاوز 5 أضعاف سرعة الصوت، ويصعب اعتراضه لأن أنظمة الدفاع الجوي التقليدية مثل "باتريوت" أو "آرو" الإسرائيلية مبرمجة لصواريخ أبطأ.

القدرة على المناورة:

لا يسير في مسار باليستي فقط، بل يمكنه تغيير اتجاهه خلال الطيران، مما يجعل اعتراضه بالغ الصعوبة.

رسالة ردع استراتيجية:

إيران تعتبره أداة لردع إسرائيل والولايات المتحدة.

 مفاعل فوردو النووي الإيراني هو أحد المواقع النووية الأكثر أهمية في إيران، ويُعتبر من أبرز الأهداف الحساسة في أي صراع أو تهديد يتعلق ببرنامجها النووي. إليك التفاصيل حول المفاعل:

1. الموقع الجغرافي:

يقع مفاعل فوردو في منطقة جبلية بالقرب من مدينة قُم، وسط إيران.

يعتبر موقعه محصنًا بشكل جيد بفضل الجبال التي تحيط به، مما يجعل من الصعب استهدافه بدقة.

2. الإنشاء والتطوير:

تم إنشاء المفاعل في 2006، وكان يشرف عليه البرنامج النووي الإيراني.

في البداية، كان يُعتقد أن المفاعل سيكون مخصصًا للأغراض البحثية، لكنه في الواقع يُستخدم لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وهي مرحلة قريبة جدًا من الإنتاج العسكري (القنبلة النووية).

3. التحصينات الأمنية:

يُعد مفاعل فوردو واحدًا من أكثر المنشآت النووية الإيرانية تحصينًا ضد الضربات الجوية.

يتم دفنه داخل الجبال بعمق يتراوح من 30 إلى 50 مترًا.

يستخدم درعًا حديديًا ضخمًا لحماية المفاعل من الهجمات الجوية المباشرة.

تمتلك إيران نظام دفاع جوي متقدم حول الموقع، بما في ذلك صواريخ S-300 الروسية.

4. القدرة على تخصيب اليورانيوم:

فوردو يتم تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% وهي درجة يمكن تحويلها بسرعة إلى درجة الأسلحة.

هذا التخصيب عالي النقاء يُعتبر مؤشرًا خطيرًا في سياق الحروب النووية، إذ يمكن أن يُستخدم كخطوة نحو تطوير قنبلة نووية.

5. تأثير الاتفاق النووي (JCPOA):

الاتفاق النووي الإيراني 2015 (JCPOA) تضمن قيودًا على فوردو، حيث تم وقف العمل بالمفاعلين اللذين كانا يعملان على تخصيب اليورانيوم في فوردو، وتحويل الموقع إلى مركز أبحاث.

إيران وافقت على تقليص نشاطها النووي في المفاعل بشكل مؤقت، ولكن في السنوات الأخيرة، بدأت إيران توسيع أنشطتها مرة أخرى في فوردو بعد أن انسحبت أمريكا من الاتفاق في 2018.

6. الخلافات الدولية والتهديدات:

الولايات المتحدة وحلفاؤها يعتبرون فوردو تهديدًا محوريًا في البرنامج النووي الإيراني، وأكدوا أن مفاعل فوردو سيكون هدفًا رئيسيًا في حال وقوع أي ضربة عسكرية.

إسرائيل أيضًا تعتبر فوردو هدفًا محتملًا في حالة قررت تنفيذ ضربة وقائية على البرنامج النووي الإيراني.

7. التطورات الأخيرة:

في السنوات الأخيرة، تم استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في فوردو بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

أُعيد بناء أجهزة الطرد المركزي في الموقع، ما يعزز قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بكفاءة أعلى.

التخزين الكثيف لليورانيوم عالي التخصيب قد يضع إيران على بعد خطوة واحدة من امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي.

8. هل يمكن تدمير فوردو في ضربة جوية؟

نظراً للعديد من التحصينات والعمق الذي يتمتع به الموقع، فإن تدمير فوردو يعد أمرًا صعبًا جدًا.

القنابل مثل GBU-57 MOP الأمريكية، والتي تستخدمها الطائرات B-2 Spirit، قادرة على اختراق التحصينات العميقة مثل تلك الموجودة في فوردو.

لكن، هذه الضربة ستكون مكلفة للغاية، وربما لا تكون قاضية تمامًا؛ إذ قد يظل المفاعل قادرًا على العمل بعد الضربة، خاصة إذا لم يُستهدف بشكل مباشر.

9. السيناريوهات المحتملة في حال الهجوم على فوردو:

إيران قد ترد بقوة على أي هجوم على فوردو عبر:

الهجمات الصاروخية على القواعد الأمريكية في المنطقة.

التصعيد العسكري في المنطقة بشكل عام.

يمكن أن تستخدم الطائرات المسيرة لشن هجمات على أهداف أمريكية وإسرائيلية.

الرد الأمريكي أو الإسرائيلي على مثل هذا الهجوم سيكون له تبعات واسعة في المنطقة وقد يتسبب في حرب إقليمية.