تحولت صور التدخلات العنيفة للشرطة المصر في حق المتظاهرين و قتلها لأكثر من 33 منهم إلى مادة ساخرة بين المصريين،حين يتم مقارنتها بصور أخرى تظهر الشرطة الأمريكية و هي تحمل متظاهرين برأفة و معاملة تليق بمواطنيها.
و تظهر صورة المقارنة القادمة من الولايات المتحدة رجال شرطة و هم يحملون محتجا أمريكيا بشكل يزهر فيها و كأنه جالس فوق أريكة مريحة،فيمت تظهر الصور المصرية الشرطة و هي تنهال بهراواتها الغليضة على متظاهرين عزل،بعضهم كانت الدماء تسيل منهم.
و اشتبك مصريون محبطون من الطريقة التي يدير بها المجلس العسكري البلاد مع الشرطة مجددا في الشوارع،بينما يسعى المجلس جاهدا للتعامل مع الاستقالة التي عرضتها الحكومة و قبلها، بعد اراقة الدماء التي هزت خطط مصر لاجراء أول انتخابات حرة منذ عقود.
و اتهمت منظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها المجلس الاعلى للقوات المسلحة في بيان تلقت الدولية نسخة منه باستخدام وحشية تفوق في أحيان عدة وحشية نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
الشرطة المصرية تنهال ضربا بهراوات غليضة على محتجين مصريين
ودعت الولايات المتحدة التي تقدم مساعدة عسكرية سنوية لمصر قدرها 1.3 مليار دولار كل الاطراف الى ضبط النفس وحثت مصر على المضي قدما في اجراء الانتخابات التي تبدأ يوم 28 نوفمبر تشرين الثاني بغض النظر عن اعمال العنف وهو موقف كرره عدد كبير من الزعماء الاوروبيين.
وتحدى الالاف القنابل المسيلة للدموع في انحاء ميدان التحرير بوسط القاهرة الذي كان محور الاحتجاجات التي تصاعدت منذ يوم الجمعة وأصبحت أكبر تحد لاعضاء المجلس العسكري الحاكم الذي حل في السلطة بدلا من مبارك ويحجم فيما يبدو عن التنازل عنها وعن المزايا التي يتمتع بها الجيش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى