أكد حزب الوسط أن الدكتور كمال الجنزوري كان واحدًا من أعمدة النظام السابق، وأضاف الحزب فى بيان رسمى له'' إن الجنزورى إبنًا من أبناء النظام السابق، ومتخرجًا من مدرسته، يحمل ذات الأفكار والرؤي والتصورات، والفارق الوحيد هو زيادة في عمره تقدر بعشرين عاما''.
وتابع الحزب فى بيانه الذى حمل توقيع رئيسه المهندس أبو العلا ماضى، إن تكليف المجلس العسكري للدكتور الجنزوري هو بمثابة مخالفة صارخة لما تم الإتفاق عليه في إجتماع أول أمس مع بعض رؤساء الأحزاب السياسية ومرشحي الرئاسة والمفكرين من ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطني...وليست حكومة إغراق!
واعتبر حزب الوسط، أن الأزمة القائمة الآن موقعها ميدان التحرير وبالتالي يجب اختيار شخصية وطنية مستقلة وقوية ومقبولة من ثوار ميدان التحرير وقطاعات واسعة في المجتمع، وأختتم الحزب بيانه بالتأكيد على رفضه الشديد لهذا التكليف وما يترتب عليه من آثار لم تعدو أن تكون إعادة للنظام السابق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى