آخر المواضيع

آخر الأخبار

21‏/11‏/2011

تقرير هولندى : محتجو ميدان التحرير في مواجهة قمع العسكر

تقرير وليد خالد – إذاعة هولندا العالمية / بعد أن اكتسبوا الجرأة واشتدوا باساً يحاول المحتجون في ميدان التحرير الإطاحة بالنظام العسكري الذي تولى حكم البلد منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك. المحتجون المتسلحون بالخبرة في مواجه الآلة القمعية للنظام السابق، يشدون أزر بعضهم بعضا في محاولة الصمود في وجه الآلة القمعية للنظام العسكري الحاكم وتحقيق المطالب التي يرونها "مستحقة" والتي من أجلها قامت الثورة.

"نريد انتخاب رئيس مدني في أسرع وقت ممكن وان يعود المجلس العسكري لمهامه الأصلية وتوضع خطة واضحة تسير بالبلد لانتخاب حكومة ورئيس للدولة". هذا ما اخبرنا به إسلام بلال المخرج السينمائي واحد المشاركين في المواجهات بين قوات المجلس العسكري وما اسماهم التيارات اليسارية التي تنادي "بتغيير حقيقي وليس كلام جرائد" حسب تعبير إسلام.

الإسلاميون وشباب الثورة
بدأت الاحتجاجات يوم الجمعة بقيادة التيارات الإسلامية التي شعرت بالغضب من طرح الحكومة المدعومة من الجيش وثيقة مبادئ حاكمة للدستور الجديد تعفي الجيش من الرقابة عليه. واعتبرت هذه محاولة مستترة للتمسك بزمام الحكم حتى بعد الانتقال إلى حكم مدني. وترى هذه التيارات أن هذا سيقوض البرلمان الذي ستبدأ انتخاباته يوم 28 نوفمبر تشرين الثاني. ومن المتوقع أن يحقق الإسلاميون نتائج جيدة في الانتخابات.

لكن هذه الاحتجاجات سرعان ما تغيرت بانسحاب الإسلاميين من المواجه مع القوات الأمنية وتصدى الشباب الذي أوقد شرارة الثورة في 25 يناير كانون الثاني ضد مبارك والتي أدت إلى الإطاحة بحكمة الذي امتد لثلاثين عاماً.

وقال محمد جمال (24 عاما) وهو مدرس مساعد بجامعة القاهرة لوكالة رويترز: "هي نفس الأجواء، لا انتماءات سياسية، الاختلاف هو أن الجيش انظم للشرطة في ضربنا. حتى بيانات الحكومة وتجاهل الجيش شيء عهدناه .. مثلما كان يفعله مبارك". وكانت قوات الأمن قد لجأت لنفس الأساليب في قمع المحتجين.

حاولت الشرطة استعادة السيطرة على الميدان للمرة الأولى يوم السبت لكنها لم تحتفظ بنجاحها طويلا. اشتعلت معارك في الشوارع على مدار الليل. وأصبحت وزارة الداخلية القريبة مرة أخرى هدفا للمحتجين. وقال شهود لوكالة رويترز انه بعد فجر يوم الاثنين هاجمت الشرطة مستشفى ميدانيا لكن المحتجين صدوا هذا الهجوم ورشقوا قوات الشرطة بالحجارة.

قمع اكبر
مع اشتداد المواجهات بين قوت الأمن المركزي والشرطة العسكرية من جهة والمتظاهرين، استلمت مشرحة زينهم بالقاهرة يوم الاثنين 33 جثة جراء الاشتباكات، بحسب وكالة رويترز. "هم يستخدمون قنابل مسيلة للدموع أقوى بكثير من القنابل التي استخدمت في مواجهات 25 يناير" يقول إسلام "هذا يعني أنهم استوردوا أسلحة قمع جديدة، طيب ليه؟ أسلوب القمع ما زال موجودا".

وأظهر تسجيل بالفيديو نشر على موقع يوتيوب ولم يتسن التحقق من صحته الشرطة وهي تجر ما بدا كجثة على الأرض وتلقيها الى جانب كومة من القمامة في ميدان التحرير. ونشرت جريدة المصري اليوم المستقلة على موقعها الالكتروني تسجيل فيديو لم يتسن التحقق من صحته لمحتجين يجرهم رجال أمن من شعورهم ويضربونهم بالهراوات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى