برمت الحكومة السعودية اليوم اتفاقا مع كوريا الجنوبية يخص التعاون في مجال تطوير الطاقة النووية وذلك في الوقت الذي تسعى فيه المملكة لتنويع مصادر الطاقة لتلبية الطلب المتزايد.
وذكر البيان الصادر عن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة أن الاتفاق يشمل التعاون في مجالات البحث والتطوير بما في ذلك بناء محطات للطاقة النووية ومفاعلات أبحاث إضافة إلى مجالات التدريب والأمان وإدارة المخلفات.
ويعد هذا الاتفاق النووي الثالث الذي توقعه السعودية عقب اتفاقين مشابهين مع فرنسا والأرجنتين.
وقالت المدينة التي أسست عام 2010 أنها تجري حاليا محادثات مع الصين وروسيا وجمهورية التشيك وبريطانيا والولايات المتحدة بشأن المزيد من التعاون.
وقال مسؤول بمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة في يونيو/حزيران الماضي إن السعودية قد تبني ما يصل إلى 16 مفاعلا لتوليد الطاقة النووية بحلول عام 2030.
وتعتزم المملكة التحول إلى الطاقة الشمسية والطاقة النووية في نهاية المطاف للحد من اعتمادها على حرق زيت الوقود لتوليد الكهرباء وللحفاظ على إيرادات تصدير النفط.
ورغم أن المملكة العربية السعودية تعتبر أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وبها أكبر احتياطي نفطي على الإطلاق، فإنها تكافح لتلبية الطلب المتزايد بسرعة على الطاقة والمتوقع أن يصل لثلاثة أمثاله بحلول عام 2032 مما يتطلب إنشاء محطات إضافية للطاقة تنتج إجمالا حوالي ثمانين غيغاوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى