طلب نواب كويتيون من حكومة بلادهم الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلا للشعب السوري.
ووقع ثلاثة وثلاثون نائبا من أعضاء مجلس الأمة الكويتي بيانا -هو الثاني لأعضاء المجلس بشأن الأزمة السورية- طالبوا فيه الحكومة الكويتية بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري.
يأتي هذا بعد مطالبة خمسة وعشرين نائبا في أغسطس/آب الماضي الحكومة بقطع العلاقات مع النظام السوري وطرد سفيره من البلاد، بعدما منعت دمشق إدخال مساعدات كويتية لأهالي مدينة درعا التي كانت تتعرض لحصار من النظام السوري.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد دعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى الالتزام بالمبادرة العربية ووقف سفك الدماء ليتم تجنيب سوريا التدخل الأجنبي.
بدوره أعلن وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله الاثنين أن الكويت قررت تخفيض التمثيل الدبلوماسي لها في سوريا وعدم عودة سفيرها إلى دمشق -الذي استدعي في سبتمبر/أيلول الماضي للتشاور- إلا بعد تنفيذها المبادرة العربية.
وأكد مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية الكويتية أن السفارة الكويتية في دمشق لا تزال مفتوحة، وأن دبلوماسيا وإداريا لا يزالان يعملان فيها لتسهيل أعمال الكويتيين الموجودين في سوريا.
وأشار إلى أن عائلات الدبلوماسيين والإداريين عادوا إلى الكويت، معربا عن أمله في أن يتبلور الموقف السوري حيال المبادرة العربية كي تعود المياه إلى مجاريها، حسب قوله.
المصدر:
الجزيرة + وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى