شُيِّع أمس الخميس جثمان الشهيد"أحمد فاروق حسين"27 عاما الذى توفي فجر الخميس فى ميدان التحرير جراء اختناقه بالغاز المسيل للدموع وذلك فى جنازة مهيبة تحولت لمظاهرة تهتف بإسقاط المشير وتندد بسياسات المجلس العسكرى وتطالب بالقصاص من القتلة وذلك بمسقط رأسه بمدينة "ميت غمر" بالدقهلية .
كان أكثر من 10 آلاف مواطن من أهالى مركز ميت غمر قد شيعوا جثمانه عقب صلاة العصر وسط ثورة عارمة وإغماءات عديدة ووسط حالة من البكاء الحاد والانهيار، حيث ردد الأب الذى كان أمين حزب التجمع بالدقهلية مقولة واحدة "هاخد حقى من مين لقد نزل الخبر على رأسى كالصاعقة فليس لدى أولاد سوى أحمد ومى".
بينما أصيبت الأم والأخت والزوجة بحالات من الإغماء وكانت الأم تردد أثناء الإفاقة من الإغماء "القصاص ...القصاص".
بينما أكدت إحدى قريبات الزوجة أن أحمد تزوج منذ ثلاث سنوات فقط ولم ينجب سوى طفل واحد وكان يحلم بإنجاب طفل آخر.
وأصدر تقرير الطب الشرعى المبدئى أن سبب الوفاه هو اختناق بالغازات المسيلة للدموع فى حين تنتظر النيابة إصدار التقرير الطبى النهائى
حيث فشل الأطباء بالمستشفى الميدانى إسعافه وقام رفاقه بنقله لمستشفى هليوبولس حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وتم نقله لمشرحة زينهم.
ويقول عادل ويليام من أصدقاء الشهيد أحمد فاروق حسين (27 سنة) إن أحمد كان عضوا بحزب التجمع وكان يعمل فى ديوان وزارة المالية بالقاهرة ولديه طفل عمره سنة وثلاثة أشهر وشقيقة واحدة تدعى (مى) .
وقد توجه على مدار اليومين الماضيين لميدان التحرير للمشاركة مع المحتجين ضد المجلس العسكرى وقد لقى حتفه وسط زملائه من الحزب ومن بعض القوى السياسية بالميدان، وكان أحمد دائم المشاركة بالمظاهرات وكان يردد دائما أنه يجب أن يكون الفرد إيجابيا ولا يقف فقط كمتابع للأحداث عن بعد .
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - جنازة شهيد التحرير تحولت إلى مظاهرة بالدقهلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى