ما زالت المعركة محتدمة بين قضاة مصر ومحاميها، وقد أثارالبيان الاخير الصادر عن رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند والذي ارسله من الأراضي المقدسة حيث يؤدي مناسك الحج الجدل والغضب في آن واحد.
ودعا الزند إلى ضرورة تقديم كل من اعتدى على المحاكم والقضاة إلى المحاكمة كشرط أساسي لعودة القضاة للعمل مجددا بالمحاكم بعيدا عن عقد جلسات الصلح التي لن تعيد هيبة القضاء التي اهتزت وصارت على المحك من وراء الاعتداء بالأيدي والسباب على القضاة، في حين أكد جانب من القضاة انه تم الصلح رحمة بالمواطن والمتقاضي الذي يعد الضحية من وراء الفرقة والعداء بين المحامين والقضاة ولكن بضمانات قوية وقاطعة تضمن عدم تكرار ما وقع من أحداث مؤسفة تجاه القضاة والمحاكم، وطالب هذا الجانب بضرورة إنشاء الشرطة القضائية والتي طالما نادى القضاة بها.
فقد أكد المستشار زكريا شلش رئيس محكمة الجنايات بالجيزة أنه لا يوافق على إنهاء الأزمة بهذه الصورة، وطالب بتقديم كل من اعتدى أو أهان القضاة أو أسهم في اغلاق المحاكم إلى المحاكمة، مؤكدا انهم معروفون لدى قيادات المحامين، حيث أنه لا يجوز أن يتم محاكمة مواطن في مخالفة أو جنحة بينما نترك محاميا قام بارتكاب جناية، وهي محاولة اسقاط السلطة القضائية بالدولة وذلك بموجب المادة 89 من قانون العقوبات.
ومن جهة أخرى استنكر جموع المحامين البيان الذي صدر من المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة والذي يتضمن عدم اعترافه بنتائج اللقاء الذي تم مع رئيس الوزراء وبعض المحامين، وفي حضور المستشار حسام الغرياني رئيس محكمة النقض.
القدس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى