رفض المتظاهرون فى ميدان التحرير تعيين الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الاسبق لرئاسة حكومة الإنقاذ فى الفترة الانتقالية الحالية منددين بتجاهل مطالبهم فى اختيارا احد الاسماء التى استقروا على اختيارها .
وعلى الرغم من عدم الإعلان رسميا عن توليه المنصب، أكد المتظاهرون أن رفض الجنزورى جاء لأنه محسوب على النظام السابق بصرف النظر عن كفاءته، مطالبين أن يكون رئيس الحكومة مستمدا لشرعيته من التحرير.
كان المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد استقبل الخميس الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق؛ وذلك بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع.
من جانبه، أعلن ائتلاف شباب الثورة عن رفضه التام لما يتردد من أنباء عن تكليف الدكتور كمال الجنزورى دون الالتفات الى المطالبات الشعبية المنادية باختيار أحد الشخصيات الوطنية التى لم تكن يوما من اركان نظام مبارك ولم تتلوث بفساد وهو ما لا يتوافر فى الدكتور كمال اذ قضى ما يربو على الـ20 عاما كنائب لرئيس وزراء ووزير تخطيط ورئيسا للوزراء.
واعتبر الئتلاف أن هذا يعنى ان الدكتور الجنزوري كان شريكا ضمنيا فيما حل بمصر من خراب وفساد كما انه لا يليق بعد ثورة قادها الشباب ووقف خلفها الشعب فى بلد تمتد حضارته الى 7000 عام ان تعجز عن ايجاد قيادة جديدة تتوائم مع مصر ما بعد الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى