حمل عدد من العاملين بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، المهندس محمد شيمى رئيس الشركة على الأعناق، وطافوا به مقر الشركة برمسيس، رافضين استقالته، ومرددين هتافات معادية للدكتور على زين العابدين وزير النقل.
فيما أكدت مصادر بوزارة النقل لـ"اليوم السابع"،
أن وزير النقل طلب من شيمى تقديم استقالته بسبب رفضه تخفيض مرتبه،
وكذلك لانتمائه للحزب الوطنى المنحل، وكونه كان عضوا بلجنة السياسات،
بعكس ما يردده لمؤيديه من أن إبعاده لاعتراضه على رفض وزير النقل اعتماد الأرباح السنوية للعاملين وزيادة حوافزهم.
استجاب الدكتور على زين العابدين وزير النقل لرغبة العاملين بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، وقرر استبدال المهندس على حسين مساعد رئيس الشركة المرشح لرئاسة الشركة، خلفاً للمهندس محمد شيمى الرئيس المستقيل، الذى أوصى بتعيين حسين ليخلفه قبل تقديمه استقالته.
وتعهد وزير النقل فى تصريحات لـ"اليوم السابع" باستبدال حسين بآخر لرئاسة الشركة، خلفا للمهندس شيمى على أن يحظى الرئيس الجديد باستحسان، وتأييد من العاملين بالشركة ويمتاز بالكفاءة فى إدارة المرفق الذى يعد من أهم المرافق فى البلد وينقل أكثر من 2.5 مليون راكب يومياً.
وأكد وزير النقل أنه لم يرشح حسين، بل قام بتكليفه بإدارة الشركة بناء على توصية المهندس شيمى، لافتا إلى أنه عندما رأى عدم رضا العاملين بالشركة تجاه حسين قرر الاستجابة لرغبتهم وأنه قبل استقالة المهندس شيمى، بعد أن أخبره الأخير أنه تلقى عرضا جيدا، من إحدى الشركات التابعة لوزارة البترول، نافيا ما تردد عن أنه قام بإقالة رئيس المترو السابق واعتراضه على زيادة حوافز العاملين، قائلا "زيادة حوافز العاملين من اختصاص رئيس ومجلس إدارة الشركة ولا أتدخل فى ذلك".
وأشار وزير النقل إلى أنه توجه أمس الخميس إلى محطة مترو "الشهداء" للاستماع إلى مطالب العاملين بعدما اعترض بعضهم حركة خط المترو الأول والثانى، بناء على تردد شائعات غير صحيحة لذلك أراد أن يلتقى بهم مباشرة، وبالفعل استجاب عدد كبير منهم إلا أن عددا قليلا رفض التفاوض وأصر على حضور المهندس شيمى قبل الحوار لكنه أخبرهم أن المهندس شيمى قدم استقالته بمحض إرادته وأنه لم يطلب منه تقديم استقالته.
فيما وجهت مصادر بالشركة فى تصريحات لليوم السابع، اتهامات لرئيس الشركة المستقيل بتحريض العمال على الاعتصام وإيقاف حركة قطارات خطى المترو من خلال نقل معلومات إليهم مغلوطة من شأنها إثارة العاملين بالشركة، محاولا إظهار نفسه على أنه قدم استقالته من أجل العاملين رغم أن هذا عكس ما حدث.
فيما علق المهندس الشيمى فى تصريحات "لليوم السابع"، أنه لا علاقة له باحتجاجات العاملين، وأنه قدم استقالته بمحض إرادته بعد انتهاء فترة انتدابه من وزارة البترول رئيسا لشركة للمترو، حيث إن انتدابه كان يجدد سنويا، لكنه أراد الاكتفاء بالفترة التى قضاها بالمترو متمنيا التوفيق لمن يخلفه فى إدارة هذا المرفق المهم.
كان آلاف من العاملين بالمترو تظاهروا يوم الخميس ضد تغيير رئيس الشركة وعطلوا المترو لبضع ساعات عادت بعدها الحركة للانتظام بعد وعود الوزير.
يذكر أن عمال المترو تظاهروا قبل شهرين ضد رئيس الشركة يطالبونه بالحوافز وتعديل الأجور وتظاهر عدد منهم اليومين الماضيين تأييدا له بعد تعديلات فى إجراءات ولوائح الحوافز
المصرى اليوم
توقف مترو الأنفاق ( هل هو توقف مقصود ودبر من الفلول )
جانب من إضراب العاملين بمترو الأنفاق، 3 نوفمبر 2011. أضرب العاملون بمترو الأنفاق (سائقين وفنيين ومراقبين) ، خط «المرج ـ حلوان» بالاتجاهين؛ احتجاجاً على استقالة المهندس محمد شيمي، رئيس الشركة، مطالبين بعودته رافضين ترشيح المهندس على حسين لخلافته، كما قام العاملون بالخط الثاني «شبرا ـ الجيزة»، بتخفيض سرعة القطارات إلى 40 كم/ س بدلاً من 80 كم في الطبيعي لنفس السبب.
المصرى اليوم
العشرات من موظفي مترو الأنفاق يتظاهرون للمطالبة بعودة رئيس الشركة المستقيل
تظاهر نحو 200 من العاملين بمترو الأنفاق بمحطة الشهداء احتجاجًا على استقالة رئيس الشركة المهندس محمد شيمي من مهام منصبه. وطالب المتظاهرون وزير النقل برفض الاستقالة والإبقاء على الـ«شيمي» في منصبه.
كان «شيمي» تقدم باستقالته مساء الأربعاء بعد انتهاء فترة انتدابه إلى وزير النقل علي زين العابدين، وقالت مصادر إن الوزير قبلها.
المصرى اليوم
محمد الشيمى هو ابن اخت عمر سليمان و سلملى على الفلول
ردحذف