انقلب الفيس بوك رأسا على عقب بعدما نشر جروب " إحنا اللي قلنا لا"، صورة تاريخية نادرة للحظة القبض على الرئيس محمد نجيب بيد العسكر، لتبدأ تحليلات الفيسبوكيين للموقف في الانطلاق ولتتباين وجهات النظر المختلفة.
اختلفت تعليقات الفيسبوكيين فمنهم من دافع بشدة عن الرئيس محمد نجيب، معتبرين أن الرئيس جمال عبد الناصر استغله كواجهة في بداية الثورة على الملكية لما يتسم به من دماثة خلق و صورة الرجل المصري الطيب، وبعدما تحقق المطلوب منه انقلب عليه عبد الناصر برجاله للانفراد بالحكم - على حد زعمهم-.
في حين ظهر على الساحة من يدافعون عن الرئيس جمال عبد الناصر مبررين سبب اعتقاله لنجيب، بأنه كان واجهة للإخوان المسلمين ومن أشد المؤيدين لتقلدهم الحكم، الأمر الذي رفضه العسكر بقيادة عبد الناصر، فاضطر لإلقاء القبض عليه.
كما تخللت التعليقات بعض الآراء الرافضة لحكم العسكر، معتبرين أن بداية تقلدهم للحكم هي بداية القمع، وأن محمد نجيب اعتقل لأنه كان يرغب في تحقيق الديمقراطية على أرض مصر، الأمر الذي لم يتقبله العسكر، ليرفض آخرون اتهام العسكر بأنهم سبب خراب مصر لأنهم رجال شرفاء مؤكدين أن من يدعي ذلك هم من يرغبون في خراب مصر حقا.
لتتباين الآراء وتشتعل الصفحة بسبب صورة لحظة القبض على الرئيس محمد نجيب، ولم يستقر بعد أي من المعلقين على تحليل بعينه، ليبقى المشهد كما هو ملئ بالغموض.
فعلاً نجيب كان يريدها دوله مدنيه وعبد الناصر كان يرى احلامه في الوحده العربيه فتعرضت الاحلام فكان ما كان
ردحذف