مصطفى عبد الجليل: جاء المستشار مصطفى عبد الجليل في المركز الأول في ترشيحات قراء ياهو مكتوب لمن يستحقوا المنافسة على لقب شخصية العام، وكان أغلبها يرشحه لدوره في قيادة المجلس الانتقالي الليبي للانتصار على العقيد معمر القذافي، خاصة أنه كان أول مسؤول كبير ينشق عن العقيد. عبد الجليل كان أمينا للجنة الشعبية للعدل في عهد القذافي في الفترة من 2007 إلى فبراير 2011 حينما استقال من منصبه مع اندلاع الثورة الشعبية في شرق البلاد وتحديدا في بني غازي،
ليدي جاجا: فنانة قلبت الموازين الفنية، وكانت من أكثر الأسماء الفنية صاحبة النشاط الفني المكثّف خلال هذا العام، بإحيائها العديد من الحفلات والظهور في الكثير من المناسبات الفنية والاجتماعية، بعد النجاح الكبير الذي حققه أحدث ألبوماتها الغنائية Born This Way، والذي بيع منه 8 ملايين نسخة على مستوى العالم، وتحقيق الكليبات التي صوّرتها منهBorn This Way وJudas وThe Edge of Glory لنسب مشاهدة عالية على موقع يوتيوب؛ لظهورها من خلالها بصورة متطرفة ومثيرة للجدل، وهي كلمة السر في نجاح هذه الفنانة الشابة بخلاف حنجرتها القوية، ونفس سر خلطة النجاح لـ"ملكة البوب" مادونا، التي تعتبر "جاجا" من أقوى المرشحات لخلافتها. واستطاعت ليدي جاجا أن تحقق في أقل من 3 سنوات هو عمرها الفني إنجازات لم يحققها أي مغنِ آخر في مسيرته، منها دخولها موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية مرتين، بعد أن حققت ألبوماتها مبيعات وصلت إلى 23 مليون نسخة، وأغنياتها المنفردة 64 مليون نسخة في كافة أنحاء العالم، فضلاً عن أن "جاجا" تتمتع بشعبية جارفة على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي؛ حيث حققت كليباتها 1.9 مليار مشاهدة، واجتذابها لـ 44 مليون زائر على فيسبوك، وضمّها لـ 15 مليون متتبع على تويتر، ولحصدها 5 جوائز جرامي، ولفوزها 13 مرة في حفلات محطة MTV للفيديو كليب.
توكل كرمان: ابنة عبد السلام كرمان قيادي حزب التجمع اليمني للإصلاح، وأديبة وصحفية وعضو مجلس الشورى اليمني وأم لأربعة أبناء، وأول عربية تحصل على جائزة نوبل للسلام، بعدما تقاسمتها هذا العام مع كل من إلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا وليما غوبوي لكفاحهن السلمي من أجل سلامة النساء وحقوقهن في المشاركة الكاملة في أعمال تحقيق السلام. قالت توكل إن فوزها يعد انتصارا للثورة اليمنية وللشعب اليمني والشباب وانتصار كذلك للمرأة" وشددت على أن فوزها بنوبل السلام، رسالة إلى كل الأنظمة المستبدة عبر العالم. وتلقب توكل بـ"أم الثورة اليمنية" و"بلقيس الثانية". عرفت بشجاعتها وجرأتها على قول الحق ومناهضة انتهاكات حقوق الإنسان والفساد المالي والإداري، ومطالبتها الصارمة بالإصلاحات السياسية في البلد، وكانت في طليعة الثوار الذين طالبوا بإسقاط نظام علي صالح بطريقة سلمية. أخرجت العديد من الأفلام التسجيلية المعنية بالحقوق والحريات في اليمن، وحصلت على جائزة الشجاعة من السفارة الأمريكية وتم اختيارها في المركز الأول ضمن قائمة افضل 100 مفكر في العالم من قبل مجلة فورين بوليسي.
ليونيل ميسي: واصل ليونيل ميسي تألقه اللافت للنظر مع ناديه برشلونة هذا العام، ونجح معه في الفوز بالدوري الإسباني للموسم الثالث على التوالي على حساب الغريم التقليدي ريال مدريد. وسجل ميسي 12 هدفاً ساعدت برشلونة في الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة في تاريخه. بالإضافة إلى الفوز بكأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي لينجح "ليو" بذلك في الفوز بـ4 بطولات مع برشلونة خلال عام 2011. وعلى النقيض، واصل ميسي مسلسل أداءه المتواضع مع منتخب الأرجنتين، فبعد فشله في تقديم ما يذكر مع منتخب التانجو في كأس العالم 2010، شارك ميسي مع الأرجنتين في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" التي أقيمت في الأرجنتين، ولكنه لم يسجل أي هدف على مدار 4 مباريات خاضها منتخب بلاده قبل أن يخرج من دور الثمانية على يد منتخب أوروجواي بركلات الجزاء الترجيحية. أداء ميسي الخرافي مع برشلونة رشحه للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2011 من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ومجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، والتي فاز بها عامي 2009 و2010، ليتنافس مع كل من زميله في برشلونة تشافي والبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد.
اوبرا وينفري: شهد هذا العام إسدال الستار على برنامجها الحواري الشهير Oprah، بعد 25 عاماً من محاورتها لأبرز الشخصيات السياسية والفنية الثقافية، وتفرغها لإدارة شبكة OWN التي تملكها، واختتمت برنامجها بحلقتان مميزتان، ودعت خلالها جمهورها من كافة أنحاء العالم، وتمّ تكريمها من قِبَل أشهر نجوم هوليوود، أمثال توم كروز وتوم هانكس وبيونسيه ومادونا، مما كان له وقع مؤثر عليها للغاية. وفي شهر نوفمبر الماضي منحتها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة جائزة أوسكار فخرية تقديراً لأعمالها الخيرية وخصوصاً في مجال التعليم، وصرحت أوبرا وقت فوزها بالجائزة بأنها لم تعتقد يوماً أنها ستنالها، ولاسيما تكريماً لما تعتبره "رسالتها"، أي العمل الإنساني، الذي خصصت له مئات ملايين الدولارات، على الرغم من أنها كانت مرشحة للأوسكار عام 1986، ولكن كممثلة مساعدة عن دورها في فيلم The Color Purple للمخرج الكبير ستيفن سبيلبرج. ويُذكر أن أوبرا وينفري أبرزت من خلال برنامجها وجوهاً شهيرة من الشرق الأوسط كأمثلة على النجاح، ومنها الملكة رانيا زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله بن حسين بن طلال، والفنانة اللبنانية نانسي عجرم.
انونيموس: شخصية سينمائية قفزت من فيلم "في فور فنديتا" V for Vendetta إلى الواقع الفعلي والعالم الافتراضي لإنترنت، وانتشر شعارها ووجهها الأبيض بشاربيه ولحيته المدببة كخنجر في مظاهرات العالم في عام ممتلئ بالاحتجاجات الشعبية. أونونيموس هو لقب لمجموعة من الأفراد المجهولين للمجتمع وأحيانا لبعضهم البعض، لكنهم يتفقون على هدف واحد ويسعون لتحقيقه، ويرتدي متقمصوا تلك الشخصية قناع جاي فوكس الذي شارك في محاولة الانقلاب على الملك البريطاني جيمس الأول في 1603 فيما عرف بمؤامرة البارود للتخلص من حكم الملكية والكنيسة. وخلال 2011 ظهر القناع بكثرة في مظاهرات حركة "احتلوا وول ستريت" وفي مظاهرات الربيع العربي في مصر وتونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى