آخر المواضيع

آخر الأخبار

14‏/12‏/2011

24 قتيلاً في سورية بينهم 8 جنود سقطوا في هجوم شنه منشقون

210

دمشق، القاهرة ـ وكالات
ذكرت مصادر المعارضة السورية أن عدد قتلى الأربعاء ارتفع إلى 24، 13 منهم في حماة،  بالتزامن مع تأكيد مصدر أمني لبناني لـ"العرب اليوم" توغل حوالي 100 جندي نظامي من القوات السورية مسافة خمسة كيلومترات في الأراضي اللبنانية في منطقة البقاع الشمالي، فيما نفى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ، ما نسب إليه من توقعات بقرب دخول عقوبات الحظر الجوي حيز التنفيذ، و"بأن النظام السوري في النهاية لن يستجيب للمبادرة العربية".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن منشقين عن الجيش السوري هاجموا الأربعاء قافلة لقوات الجيش السوري عند قرية الشرنة، محافظة حماة وقتلوا ثمانية جنود من أفرادها على الأقل، ردًا على مقتل خمسة مدنيين سوريين فجر الأربعاء لدى مهاجمة قوات الأمن لسيارتهم قرب الخطّاب في المحافظة الواقعة وسط سورية".
وأعلنت نبأ مقتل الخمسة أيضًا اللجنة التنسيقية المحلية، ولم تذكر المجموعتان سبب مهاجمة السيارة، إلا أن قوات الأمن السورية كثيرًا ما تستهدف الناشطين المناوئين للحكومة.
وأعلن المرصد المعارض لنظام الرئيس بشار الأسد حدوث تبادل عنيف لإطلاق النار قرب قرية حراك في محافظة درعا الجنوبية لدى قيام قوات مدعومة بالدبابات والعربات المدرعة بحملة تفتيش بحثًا عن ناشطين معارضين للحكومة. وجرح ثلاثة منشقين مسلحين في اشتباك مع قوات الأمن في المنطقة وفقًا للمرصد السوري.
وأفاد المرصد أن قوات أمنية وعسكرية حملة مداهمات واعتقالات في  مدينة حرستا تترافق مع قطع التيار الكهربائي عن بعض احياء المدينة.
من ناحية أخرى، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية المعارضة أن نحو 2000 من قوات الأمن دخلوا حي برزة في العاصمة السورية، دمشق، لفك الإضراب الذي دعا إليه المناوئون للنظام.
وكان ناشطون معارضون أعلنوا الثلاثاء أن نحو 40 شخصًا قتلوا برصاص قوات الأمن، معظمهم في محافظة إدلب.
وفي بيروت، قال مصدر أمني لبناني لـ "العرب اليوم"، الأربعاء، أن حوالي 100 جندي نظامي من القوات السورية توغلت في الساعات القليلة الماضية مسافة خمسة كيلومترات في الأراضي اللبنانية لجهة بلدة عرسال القريبة من الحدود اللبنانية ـ السورية في البقاع الشمالي. وقال المصدر ان اتصالات لبنانية ـ سورية عاجلة بدأت لتطويق ذيول العملية واستكشاف المهمة التي قام بها الجيش السوري علمًا أن المنطقة لم تشهد منذ فترة طويلة اية عمليات تسلل لمقاتلين سوريين أو مجندين منشقين عن الجيش، كما يدعي الجانب السوري.
وقال المصدر الأمني أن القوات السورية اطلقت النيران في مزرعة خربة داوود على رعاة لبنانيين فأصيب الشقيقين محمد وخالد الفليطي ونقلاً على الفور إلى مستشفى شتورة في البقاع الأوسط مصابية بطلقات نارية عدة، ولكن حالهما لا تدعو إلى القلق الشديد.
وأضاف المرجع أن عمليات التمشيط السورية رافقتها عمليات إطلاق نار من أسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة شملت مزارع خربة داوود وخربة يونين والحمام، وهي مناطق باتت تحت مرمى النيران السورية منذ اندلاع الثورة في سورية.
وختم المصدر بالقول أن المنطقة التي شهدت التوغل بعيدة عن الأحياء السكنية لبلدة عرسال وهي مرتع الرعاة لوجود ينابيع عدة وسهول خضراء ويقتضي الوصول اليها ساعات عدة ما سمح للرعاة ببناء غرف للإيواء لهم ليلا ولا يعودون إلى منازلهم سوى مرتين في الأسبوع.
سياسياً، نفى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، الأربعاء، تصريحات نسبت فيها صحف عربية إليه أنه يتوقع بأن "عقوبات الحظر الجوي ضد سورية ستدخل حيز التنفيذ قريبا"، وبأن النظام السوري في النهاية لن يستجيب للمبادرة العربية".
وأعرب العربي عن استغرابه "نقل مثل هذه التصريحات والأحاديث غير الدقيقة في الوقت الذي ما زالت فيه الجهود والاتصالات جارية من أجل تذليل العقبات التي تعترض مهمة بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلي سورية وإنجاح خطوات الحل العربي".
وأكد العربي أن اجتماعي اللجنة الوزارية العربية ومجلس الجامعة الوزاري، المقرر عقدهما السبت المقبل، سيبحثان هذا الموضوع من جوانبه كافة في ضوء ما استجد من مواقف عربية ودولية وما أسفرت عنه الاتصالات والمراسلات الجارية مع الحكومة السورية من نتائج.

وعبر العربي عن قلقه البالغ من استمرار وتصاعد أعمال العنف في أنحاء مختلفة من سورية وخاصة في محافظتي حمص وإدلب، والتي أدت خلال الأيام القليلة الماضية إلي سقوط العشرات من الضحايا، داعيًا إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف وسحب المسلحين والآليات العسكرية، تنفيذًا لمقررات مجلس الجامعة في هذا الشأن وبنود خطة الحل العربية.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، الأربعاء، إن بلاده لا تضع أي خطط لغزو سورية وحدها ولا إلى جانب أي دولة أخرى. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن داوود أوغلو قوله أمام البرلمان التركي، إنه من المستحيل أن تضع تركيا خططاً لغزو سورية وحدها أو مع أية دولة أو منظمة أخرى، وأضاف "كما أننا لا نملك أية معلومات ولم نتلق أي طلب يشير إلى أن أية دولة لديها خطة مماثلة".
وأعرب الوزير التركي عن القلق من استخدام النظام السوري العقاب الجماعي وقوة السلاح ضد مطالب الشعب بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.
وقال "على الرغم من كل الجهود التي بذلناها لنبعد الحكومة السورية التي لطالما دعمناها في أصعب الأوقات حين كانت تخضع لعزلة دولية، عن هذا الطريق، إلا أن النظام السوري لم يتخل عن السياسات العنيفة ضد شعبه ولم يطلق عملية إصلاح". وقال إنه كان من الضروري أخذ إجراءات ضد النظام السوري تمثلت بالعقوبات التي أعلنت عنها تركيا الشهر الماضي.
وشدد داوود أوغلو على حرص تركيا على الوحدة الوطنية السورية ووحدة الأراضي وإرساء الأمن والاستقرار.
في غضون ذلك، صعّدت واشنطن ضغوطها على موسكو لاقناعها بالموافقة على فرض عقوبات على سورية في مجلس الأمن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى