ارتفع عدد المصابين من مجندى الأمن المركزى المتمركزين بالقرب من مبنى وزارة الداخلية إلى 43 مجندا، جراء استمرار بعض المتظاهرين فى رشقهم بالحجارة والزجاجات الحارقة "المولوتوف" بالمنطقة الواقعة بتقاطع شارعى الشيخ ريحان وقصر العينى بوسط القاهرة.
ووجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تعليمات مشددة إلى ضباط ومجندى الأمن المركزى بالالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، علما بأن قوات الأمن المركزى المتمركزة فى تلك المنطقة لا تحمل أى أسلحة؛ حيث إنها مزودة فقط بالدروع الواقية وأوقية الرأس.
وكانت قوات من قطاع الأمن المركزى قد قامت فى تمام الساعة الـ 12 ظهر اليوم بالدخول إلى شارع الشيخ ريحان بدلا من رجال القوات المسلحة الموجودة به، وعلى الرغم من عدم تسليحهم بأى أنواع من الأسلحة المتنوعة وتزويدهم فقط بالدروع الواقية وأوقية الرأس، إلا أن أعداد المتظاهرين بدأت فى الزيادة؛ حيث قام بعضهم برشق القوات بالحجارة والزجاجات الحارقة "المولوتوف" فى محاولة للوصول إلى مبنى وزارة الداخلية، وهو ما أسفر عن إصابة 24 مجندا من قوات الأمن المركزى، فى الوقت الذى قامت فيه القوات بإنشاء حائط صد جديد بشارع الشيخ ريحان لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مبنى وزارة الداخلية.
وتقوم قوات الأمن المركزى بإطلاق أعيرة صوت فى الهواء لتفريق المتظاهرين من شارع القصر العينى الذين تدافعوا بطريقة عشوائية حتى مسجد عمر مكرم بميدان التحرير.
وتستمر الاشتباكات بشارع القصر العينى لليوم الثالث على التوالى بين قوات الامن والمتظاهرين بمحيط مجلس الوزراء, فى الوقت الذى يستمر فيه سقوط أعداد كبيرة بين صفوف المتظاهرين الذين يتم نقلهم للمستشفيات الميدانية بقلب ميدان التحرير.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى