17/12/2014
18/12/2012
حكاية «ست البنات».. في ذكرى الفتاة المسحولة على يد الجيش بالتحرير
فى مثل هذا اليوم عام2011 استيقظ العالم على صورة التقطها مصور مصرى لفتاة مجهولة، يتم سحلها وضربها هى والعشرات من شباب الثورة، فى أحداث مجلس الوزراء، تتصدر الصحف والوكالات العالمية، وأبرزها واشنطن بوست، ونيويورك تايمز، وصن، وديلى نيوز، وتايمز، ورويترز للأنباء.
الصورة التى عُرفت إعلاميا بـ«صورة الفتاة المسحولة» أو «ست البنات» حظيت بشهرة واهتمام عالمى غير مسبوق، ولم يكن صاحبها أحمد المصرى (مصور جريدة «المصرى اليوم» يتخيل أن تكون «اللقطة» - التى كاد يدفع حريته وربما حياته ثمنا لها -بوابته نحو العالمية، إذ حصدت صورة «ست البنات» عددا من الجوائز، منها جائزة «دبى للصحافة العربية» كأول مصور مصرى يحصد هذه الجائزة، وجائزة «الشارقة» وجائزة «علي ومصطفى أمين»، وجائزة «شعبة المصورين الصحفيين».
ورغم الشهرة التى نالتها اللقطة الصحفية عالمياً إلا أن التحقيقات التى أجرتها الجهات المسؤولة لم تدن أحداً إلى الآن، وبقيت الصورة التى تسببت فى ثورة غضب عارمة ضد حكم العسكر مقيدة ضد مجهول، وسعى المجلس العسكرى لتبرئة نفسه بالتشكيك فى صحتها.
ويتذكر «المصرى» الساعة التى مرت عليه وهو يعتلى إحدى غرف مبنى وسط ميدان التحرير، وكيف فر هارباً تحت «سرير» الغرفة التى التقط منها الصورة لأكثر من ساعة حتى لا يراه جنود القوات المسلحة الذين قاموا باقتحام المبنى والغرفة وتكسير وإلقاء جميع الكاميرات المتواجدة فيها، وعقب مغادرة الجنود للغرفة أرسل الصور التى التقطها إلى قسم التصوير بالجريدةعن طريق الميل الخاص به.
بالفيديو.. حكاية «ست البنات».. في ذكرى الفتاة المسحولة على يد الجيش بالتحرير
أحمد مجدي رجب
Tue, 18 Dec 2012 18:59:17 GMT
17/12/2012
عام على أحداث مجلس الوزراء.. في ذكرى شيخ وطبيب ومناضلات ضحوا في سبيل رحيل "العسكر"
قبل مرور عام على الثورة.. وعلى بعد أشهر قليلة من نشوة النصر على الديكتاتور العسكري، واجه شباب الثورة تحديا أسوأ، وانتفض الثوار لفض اعتصام مصابي الثورة في أحداث "محمد محمود"، وسقط 40 شهيدا جديدا برصاص الداخلية، بالتزامن مع اعتزام القوى السياسية إجراء أول انتخابات تشريعية بعد الثورة، ما دفع النشطاء من الشباب وبعض السياسيين إلى رفض الانتخابات قبل محاسبة من تلوثت أيديهم بدماء الشهداء، واعتصموا أمام مدخل مجلس الشعب.
واستمر اعتصام النشطاء ما يقرب من أسبوعين، حتى فجر السادس عشر من ديسمبر 2011، حينما قررت الشرطة العسكرية مدعومة بقوات من سلاح المظلات فض الاعتصام بالقوة، وبدأوا باختطاف أحد المعتصمين وتعذيبه داخل مجلس الوزراء المصري، فاندلعت المواجهات والاشتباكات بين الطرفين، التي انتهت بسقوط 19 شهيدا و900 مصابا على الأقل في أسبوعين تقريبا.
لم تمر الحادثة على الشعب مرور الكرام، رغم محاولات تشويه من شاركوا فيها من جهة، وتصفيتها من احتجاج ضد نظام حكم واستعمال قوة أمام متظاهرين سلميين عزل إلى "حريق" في المجمع العلمي، كما ناقشها القضاء المصري.
في الذكرى الأولى لأحداث مجلس الوزراء.. مازالت مطالب شهدائها "أمنيات"، وصورهم أيقونات فوق حائط الثورة المصرية، ووقودا في قلوب الجيل الذي لن ينسى: الشهيد الشيخ عماد عفت.. الشهيد علاء عبد الهادي طبيب الميدان.. الشهيد محمد مصطفى.. و"ست البنات".