عاد التراشق بالحجارة مرة أخري بين بعض معتصمي مجلس الوزراء وأفراد الشرطة العسكرية المتمركزين بمنتصف شارع مجلس الشعب وسط دعوات بين المعتصمين بالتوجه إلي ميدان التحرير، فيما استقبلت مستشفي المنيرة العام أربع حالات نتيجة الاشتباكات، وحالتهم جميعا مستقرة.
وقال شهود عيان إن هناك بعض الأشخاص يعتلون المباني المجاورة لمبني مجلس الوزراء ويرشقون المعتصمين بالحجارة وبعض ألواح الأخشاب من أعلي في الوقت الذي كست فيه الحجارة أرضية شارع مجلس الشعب وتقاطعه مع شارع قصر العيني.
من جانبه، صرح الدكتور محمد شوقي مدير مستشفي المنيرة العام إنه تقرر خروج حالتين بعد أن قامت الفرق الطبية بعمل الإسعافات اللازمة لهما حالة منهما مصابة بمغص كلوي والاخري مصابة بجرح في القدم وتم عمل الغيارات اللازمة لهما وتقرر خروجهما.
وأوضح شوقي بأنه من بين الحالات حالة مصابة بجروح عميقة في الوجه تم تحويلها الي مستشفي القصر العيني حيث أنها تحتاج الي جراحات في الفك وجراحات تكميلية.. مشيرا الي أن الحالة الرابعة مصابة باشتباه زائدة دودية تقرر دخولها المستشفي وهي مازالت تحت الملاحظة وسيتقرر اجراء جراحة لها أو علاجها حسبما يقرر الفريق الطبي المشرف عليها.
وأكد شوقي أن مستشفي المنيرة علي أهبة الاستعداد ورفع الدرجة القصوي وأن الفرق الطبية سواء بقسم الاستقبال والطوارئ أو جميع أقسام المستشفي متواجدين علي مدي 24 ساعة تسحبا لأية ظروف قد تطرأ.
وفي السياق ذاته مازال الحريق الذي شب بغرفة محولات بمبني هيئة الطرق والكباري مشتعلا وإن كانت النيران في مراحلها النهائية بعد أن أتت علي الغرفة تماما.
وقال شهود عيان إن سيارة اطفاء حاولت الدخول الي المنطقة لإخماد النيران الا أن مجهولين منعوها من الدخول.
ويتمركز معظم المعتصمين حاليا بشارع قصر العيني من ناحية ميدان التحرير حيث يفترشون الرصيف المقابل لمبني مجلس الشوري في الوقت الذي دعاهم فيه البعض للتوجه إلي ميدان التحرير والتمركز بداخله.
وعلي الصعيد المروري، شهدت منطقة وسط القاهرة سيولة مرورية طبيعية كعادتها في مثل هذا التوقيت المبكر وكذلك الحال بميدان التحرير.
كان هدوء حذر قد ساد منطقة مجلس الوزراء بعد اشتباكات وقعت فجر السبت بين بعض المعتصمين أمام المجلس وقوات الشرطة العسكرية المتواجدة لتأمين مقر المجلس إثر شائعات عن اختطاف أحد المعتصمين المنتمين للالتراس الأهلاوي.
وقام المعتصمون برشق قوات الشرطة العسكرية بالحجارة واشعال النيران في بعض السيارات الموجودة بشارع مجلس الشعب في الوقت الذي قامت فيه قوات الشرطة العسكرية بمحاولة إخماد النيران بخراطيم المياه لمنع وصولها إلي مقر مجلس الوزراء أو مقري مجلسي الشعب والشوري كما قاموا بإطلاق بعض الأعيرة النارية الصوتية في الهواء لمحاولة السيطرة علي الموقف.
وفي المقابل حاول بعض المجهولين الاعتداء علي سيارة شرطة أثناء مرورها بشارع قصر العيني متوجهة الي ميدان التحرير لكن بعض المعتصمين أمام مجلس الوزراء نجحوا في منعهم من الاعتداء عليها, في الوقت الذي شهد فيه مقر الاعتصام بعض المشادات الكلامية بين المعتصمين بسبب اعتراض العديد منهم علي اشعال النيران في السيارات والدخول في مواجهات مع أفراد الشرطة العسكرية.
16/12/2011
صور لثالث مرة ..تجدد الاشتباكات بين معتصمي مجلس الوزراء والأمن..وإصابة 4
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى