ماذا قال د العوا علي قناة السي بي سي في لقائه مع لميس الحديد دون ان ينطق به
تحليل للغة الجسد في الجزء الاول من اللقاء الذي اجراه الدكتور العوا مع لميس الحديد
١- بدأ د العوا بأجابة الأسئلة .. هو يعتمد علي ورقة بها المعلومات وكأنه رسول لتوصيل رسالة وليس هنا مقابلة وتبادل رأي !!
٢- تم سرد الأسم واللقب والصفات للذين حضروا وكأنه يريد ان يثبت اهميتهم وان كان في غني عن ذلك لانها كلها اسماء معروفة لأضفاء مصداقية المجموعة لتمثيل القوة الثورية ( ليس لها ضرورة اذا كان الاحساس الداخلي فعلا كذلك)
٣- حك د العوا انفه مرتين في هذا اللقاء الاولي ثواني قبل ان يتكلم عن حضور البرادعي و د ابو الفتوح
والثانية عند سرد قصة كروات التنس المحقونة بمادة مشتعلة !! وهذه الحركة لها معني في لغة الجسد اقلها أضرارا انه غير واثق مما يقول مع انه اكد !!!! وكان يسبقها سكوت قصير وتلجلج بسيط غير ملحوظ
٤- حركة اليدين او بالأخص الكفين عند التكلم عن د البرادعي ود ابو الفتوح والصباحي واستعدادهم لتولي الحكومة والتنازل عن الرئاسة فهي تتشابك وحركة احتكاك الإبهام باليد
ثم تاليها يضع كفيه علي المنضدة أمامه وكأنه يحاول كسب أرضية وثقة لتثبيت المكانة والتعقيد الذي يلقاه قلق حذر هي حركات لا إرادية وتلقائية ولكنها صادقة
٥-بأختلاف حركة اليدين التي تؤكد وبعض الاحيان تلجأ للتهديد (رفع السبابة اكثر من مرة )عند الكلام عن المجلس العسكري الرئاسي
٦- كذلك عند الحديث عن قرارات المجلس العسكري يستعمل يديه وكذلك الاذرع دون المبالغة لتساعد في توصيل الفكرة او القرار بطريقة تعطي ثقل للجمل والكلام وتساعد في نقلها للمشاهد مع الشعور براحة واعتزاز لوضعيته كمختار من المجلس لتوصيل الرسالة ..إسناد ظهره براحة علي الكرسي ووضع الكفين علي طرف المنضدة مفرودين (gaining territories)
٧-بأختلاف وضعية الجسد ومقدمة الرأس عند الحديث عن مجلس انتقالي اوحكومة انتقالية وكأنه يناطح الفكرة وخصوصا ما كان يقوله عند هذه الوضعية كذلك تقسيمات الوجه التي اختلفت من الراحة الي الغضب
٨-عند الكلام عن المجلس الانتقالي ... كان د العوا وكأنه يلقي بيان للمستمع وليس كضيف يؤخذ برأيه في الاحداث وكأنه المتحدث الرسمي ويلقي بالتهديد والوعيد !! حركة اليدين والسبابة ووضعية الوجه وتقاسيمه ..وكأن دوره ان يوصل الرسالة ...وليس بحيادية ولكن كأنه متحدث رسمي للمجلس وان كان لم يعلن عن ذلك في اول الحديث
٩-هناك ابتسامة من العوا أيضاً في الجزء الاخير وكأنه يتوعد !! لمن ؟ كما هو موضح في الصورة
والي خاطر آخر ..لا املك الا الدعاء فالتسلمي يامص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى