العسكري والداخلية يتحملان المسئولية كاملة عما حدث
وأضافت الجمعية في بيان لها، إن ما جرى في ميدان التحرير أمس الثلاثاء من محاولة مفضوحة لإنهاء الاعتصام السلمي للمتظاهرين يبرهن بلا أدنى شك على أن هناك من يدبر بليل لتشويه صورة الثورة والثوار، وانتهاك رمزية ميدان التحرير، الذي بات نموذجا يحتذي به كل أصجاب الحقوق المهضومة والمؤجلة في العالم بأسره.
وأكدت الجمعية على أن الجهات الرسمية لاسيما وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة يتحملون مسؤولية ما يجري فحماية المواطنيين الذين يتظاهرون ويعتصمون سلميا يقع في رقبة السلطة، ولا سبيل إلى تنصلها من ذلك.
وأضافت الجمعية الوطنية للتغيير في بيانها، إن ما جرى من قبل في العباسية وأمام مسرح البالون وفي حي عابدين وأمام مبنى ماسبيرو وسجن طرة يدل دلالة قاطعة على أن هناك جهة رسمية تدير شبكة من أرباب السوابق والبلطجية ضد الثورة والثوار، وهذا أسلوب رخيص لا يجب أن تلجأ إليه سلطة تحترم نفسها وتقدر شعبها وتدعي أنها تؤمن بالثورة أو تحميها.
كما أعربت الجمعية عن قلقها الشديد حيال ما تردد عن وصول شحنة من قنابل الغاز المسيلة للدموع إلى ميناء الأدبية بمنطقة السخنة بالسويس تصل إلى ٧ أطنان بانتظار وصول شحنات أخرى مجموعها ٢١ طنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى