الت الناشطة السياسية هدير مكاوي، التي كانت قد اختفت منذ يومين، أنه تم اعتقالها داخل أحد المباني الملحقة بمجلس الشعب، وقام ضباط الشرطة العسكرية بإجبارها على تسجيل فيديو تتدعي فيه أن الروائي الدكتور علاء الأسواني والمخرج خالد يوسف بأنهما حرضوها على التظاهر أمام مجلس الوزراء والاعتصام لمنع دخول الدكتور الجنزوري.
وأضافت هدير في برنامج "الحقيقة" على قناة دريم 2، مع الإعلامي وائل الإبراشي، أنهم طلبوا منها أن تقول في الفيديو أنها لا تعرف شيء وأنه تم تضليلها بواسطة الأسواني ويوسف، مؤكدة أنها أجبرت على تسجيل الفيديو خوفا من الصواعق الكهربائية التي كان يحملها ضباط الشرطة العسكرية.
وفي أول ظهور له، قال شريف الروبي، الذي اتهمه اللواء عمارة في الفيديوهات والذي ظهرت مجموعة من الشباب على التلفزيون المصري تدعي أنه دفع لها مبالغ للتظاهر، أن هذه الاتهامات لم تحدث، وأنه لو كان يملك أموالا كان الأولى أن يقدمها لحملة زملائه في الحركة طارق الخولي وعمر عز، مضيفا: لقد اعتدنا على هذا الهراء من المجلس العسكري فقديما اتهمنا اللواء الرويني أننا نحصل على تمويل من الخارج، وتقدمنا ببلاغات ضد أنفسنا وتم حفظ التحقيقات في هذه الواقعة، وهو ما يؤكد كذب وزيف ادعاءاتهم، مؤكدا أن لديه الاستعداد للمثول أمام أي جهة تحقيق فيما ادعاه المجلس العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى