قال رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري إن الدول العربية والولايات
المتحدة لم تف بتعهداتها المالية لمساعدة الاقتصاد المصري والتي بلغ
مجموعها أكثر من 45 مليار دولار لم تتلق مصر منها سوى مليار واحد فقط.
وأضاف الجنزوري في مؤتمر صحافي أن استثمارات بتسعة مليارات دولار قد خرجت من مصر خلال الشهور العشرة المنقضية ورغم ذلك لم تتسلم مصر حتى الآن أية مبالغ من ال 35 مليار دولار التي قررت مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى تقديمها للقاهرة .
وأضاف أن العرب قرروا تقديم عشرة مليارات ونصف المليار دولار لمصر في صورة مساعدات وقروض لم يصل منها سوى مليار دولار فقط في الوقت الذي تعطي فيه دول عربية لدول أخرى مليارات الدولارات بسخاء، حسبما قال.
وتابع أن مصر لم تتسلم أيضا أي شيء من مبلغ مليارين و250 مليون دولار قررت الولايات المتحدة تقديمها لمصر في صورة مساعدات .
ودعا الجنزوري القوى السياسية إلى الحوار من أجل مصلحة ومصر ولتحقيق الاستقرار وعودة الأمن ودفع الاقتصاد المصري إلى الأمام. وأعرب عن أمله في وقف أعمال العنف من جانب المتظاهرين وعدم استخدام العنف من جانب قوات الأمن "حتى لو واجهت هذه القوات العنف من الطرف المقابل.. وخاصة إذا كان فتاة"، في إشارة منه إلى الفتاة التي سحلها جنود وتعرضت للضرب والتعري ما أثار ردود فعل محلية ودولية منددة.
وأعلن الجنزوري عن تشكيل مجلس لرعاية المرأة الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه كان يدرس فكرة تشكيل هذا المجلس لكن الأمر تأجل بسبب الأحداث الأخيرة.
وتابع الجنزوري قائلا "إننا نسعى لإزالة مظاهر العنف حتى تدور عجلة الاقتصاد وتعود السياحة إلى مصر"، معتبرا أن الأحداث التي تجرى الآن الهدف منها هو إعاقة العملية السياسية.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الجديد، الذي تولى المسؤولية منذ أسابيع وخوله المجلس الأعلى للقوات المسلحة أغلب صلاحيات رئيس الجمهورية، بعد خمسة أيام من المصادمات بين متظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن في محيط مقر مجلس الوزراء وميدان التحرير أسفرت عن مقتل 14 شخصا وإصابة المئات بجروح.
الحرة
وأضاف الجنزوري في مؤتمر صحافي أن استثمارات بتسعة مليارات دولار قد خرجت من مصر خلال الشهور العشرة المنقضية ورغم ذلك لم تتسلم مصر حتى الآن أية مبالغ من ال 35 مليار دولار التي قررت مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى تقديمها للقاهرة .
وأضاف أن العرب قرروا تقديم عشرة مليارات ونصف المليار دولار لمصر في صورة مساعدات وقروض لم يصل منها سوى مليار دولار فقط في الوقت الذي تعطي فيه دول عربية لدول أخرى مليارات الدولارات بسخاء، حسبما قال.
وتابع أن مصر لم تتسلم أيضا أي شيء من مبلغ مليارين و250 مليون دولار قررت الولايات المتحدة تقديمها لمصر في صورة مساعدات .
ودعا الجنزوري القوى السياسية إلى الحوار من أجل مصلحة ومصر ولتحقيق الاستقرار وعودة الأمن ودفع الاقتصاد المصري إلى الأمام. وأعرب عن أمله في وقف أعمال العنف من جانب المتظاهرين وعدم استخدام العنف من جانب قوات الأمن "حتى لو واجهت هذه القوات العنف من الطرف المقابل.. وخاصة إذا كان فتاة"، في إشارة منه إلى الفتاة التي سحلها جنود وتعرضت للضرب والتعري ما أثار ردود فعل محلية ودولية منددة.
وأعلن الجنزوري عن تشكيل مجلس لرعاية المرأة الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه كان يدرس فكرة تشكيل هذا المجلس لكن الأمر تأجل بسبب الأحداث الأخيرة.
وتابع الجنزوري قائلا "إننا نسعى لإزالة مظاهر العنف حتى تدور عجلة الاقتصاد وتعود السياحة إلى مصر"، معتبرا أن الأحداث التي تجرى الآن الهدف منها هو إعاقة العملية السياسية.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الجديد، الذي تولى المسؤولية منذ أسابيع وخوله المجلس الأعلى للقوات المسلحة أغلب صلاحيات رئيس الجمهورية، بعد خمسة أيام من المصادمات بين متظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن في محيط مقر مجلس الوزراء وميدان التحرير أسفرت عن مقتل 14 شخصا وإصابة المئات بجروح.
الحرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى