أطلق نشطاء دعوات على مواقع التواصل الاجتماعى لتنظيم استقبال حافل اليوم لمصاب الثورة أحمد حرارة، الذى سيعود اليوم من رحلة علاج لم تتكلل بالنجاح، من فرنسا فى محاولة لإيجاد علاج
لاسترداد بصره.
كان حرارة قد غادر إلى فرنسا منذ أسبوع فى هدوء شديد بحثا عن أمل فى الشفاء إلا أن إرادة الله أرادت له أن تبقى حالته كما هى، فقرر النشطاء استقباله والرفع من روحه المعنوية تضامنا معه وتقديرًا له، معلنين أن طائرة حرارة ستصل أرض مصر فى السابعة من مساء اليوم الأحد بمطار القاهرة الجديد فى صالة وصول 3 مصر للطيران.
كتب أصدقاء حرارة فى حائط دعوتهم "إحنا بننشر الفكرة هنا لكل الناس اللى عايزة تكون موجودة مع حرارة .. إحنا مبنزكيش حرارة على أى مصاب ولا على أى شهيد.. كلهم متساوون كأبطال بنفتخر بيهم وبنوعدهم إننا هنجيب حقهم.. كل مافى الموضوع حرارة صديقنا وهنروح نستقبله، لأن ده أكتر وقت هو محتاجنا فيه.. فلو أنت شايف أن دورك تكون موجود بكرة معاه .. هنستناك".
أوضح أصدقاء حرارة أن فكرتهم لتنظيم استقبال لحرارة لاقت قبولا شديدا على مواقع التواصل الاجتماعى، فقرروا إطلاق الدعوة عليها لتكون عامة لمن يرغب مشيرين إلى أنهم سيصطحبون حرارة إلى ميدان التحرير لتنظيم مسيرة بسيطة هناك احتفاء به، ومن اجل ايصال رسالة محددة للمجلس العسكرى كتبوها على حائط الدعوة " هنكمل ثورتنا عشان نعيش فى الوطن اللى بنحلم بيه مش اللى هما عايزين يفرضوه علينا.. إحنا مش أفراد . إحنا أفكار.. والأفكار لا تموت".
وأعلنوا عن عزمهم توفير أتوبيسات للانتقال للمطار، تيسيرا على من لا يملك سيارة، وأن تلك الأتوبيسات ستنقل الراغبين فى مشاركتهم من ميدان عبدالمنعم رياض فى الخامسة عصرا، وستقوم بإرجاعهم مرة أخرى لنفس المكان.
يذكر أن الناشط الطبيب أحمد حرارة (31 عاما) فقد عينه اليمني في الثامن والعشرين من يناير بجمعه الغضب، ليعود ويفقد اليسري أيضا في أحداث محمد محمود في 19 نوفمبر الماضي، وقد اختارته مجلة"تايم" الأمريكية ضمن 36 شخصية رمزية تعبر عن شخصية "المحتج أو الثائر" التى اختارتها لتكون شخصية العام لعددها السنوى.
25/12/2011
نشطاء ينظمون استقبالا حافلا لأحمد حرارة في مطارالقاهرة مساء اليوم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى