من جانبه قال عمرو صلاح، عضو ائتلاف شباب الثورة، إن المجلس العسكري والمشير حسين طنطاوي، ظلوا على مدار الشهور التي تولوا بها الحكم، يمارسون ما اعتبره "إذلالا سياسيا،" بتكرار ترويجهم بأنهم رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين منذ بداية الثورة ، غير أن ما وصفها بأنها "الأكاذيب" سرعان ما تم كشفها.
وأضاف صلاح، أن المجلس العسكري "ألحق العار للمؤسسة العسكرية باعتدائه على المتظاهرين، واثبت أنه أكثر دموية من نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك،" مشيرا إلى أن قمع مبارك أثناء الثورة على مدار 18 يوما "كان أقل مما يفعله المجلس العسكري حاليا، خاصة مع الاعتداء على فتاة وتجريدها من ملابسها."
وأعرب الناشط السياسي عن مخاوفه من تصاعد الأحداث واستمرارها بهذا الشكل، وتحول المشهد بمصر إلى صورة مماثلة لما يحدث بسوريا، في إشارة إلى اعتداء الجيش السوري على المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
ونوه صلاح إلى أن الائتلاف سيجتمع مع بعض الحركات والقوى السياسية "لتحديد الخطوات المقبلة لبلورة المطالب بصورة أكبر، مع استمرار الاعتصام بشارع القصر العيني."
مصر الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى