سعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية للتخويف من رفض جماعة الإخوان
المسلمين للتحالف مع الكتلة الليبرالية، بالقول إن فشل التحالف قد يحدث
عمليات تزوير على الطريقة المباركية في الجولتين القادمتين، وإذا فشلت هذه
الطريقة أيضا فإن روح آيات الله في إيران ستسيطر على مصر.
وقالت الصحيفة لم يكن لقادة الجيش المصري مفر غير التكاتف مع الإخوان المسلمين؛ وإقناعهم بالارتباط بالكتلة الليبرالية العلمانية، وإذا أصر الإخوان، فإن الحكم المؤقت سيعود إلى الطريقة القديمة، طريقة مبارك، وسيزيف نتائج الاقتراع في الجولتين القادمتين، وإذا لم ينجح، فإن روح آيات الله في إيران ستسيطر على مصر.
وأضافت إن إسرائيل تفاجأت بقوة من نتائج الانتخابات، الأولى عندما كشف رئيس لجنة الانتخابات النقاب عن النتائج الرسمية لجولة الاقتراع الأولى، وتبين أن الحديث لا يدور عن كتلة إسلامية بمعدل 40 %، كما قدرونا ، بل بأغلبية ساحقة 60 %، ثلثها للحركة السلفية، الذين يعارضون اتفاق السلام مع "العدو الصهيوني" حتى بالوسائل العنيفة، وانتصار السلفيين هو المفاجأة الكبرى، والمفاجأة الثانية كانت غياب مظاهر القلق في واشنطن، مثلما حدث في الانتخابات الفلسطينية والتي أدت إلى صعود حماس، فإن البيت الابيض يصفق للمسيرة، ويحلم بالديمقراطية ويظهر عدم اكتراث في ضوء الآثار الخطيرة.
وتابعت إن التحول الذي حدث في مصر خلال السنوات الأخيرة والفوارق الاجتماعية الهائلة بين أصحاب الملايين والفقراء، وفساد القيادة والاستخفاف بحقوق المواطن، حفز المظلومين ودفع بسهولة لصعود الإسلاميين لسدة الحكم، أما نحن ففضلنا رؤية العرض الكاذب، وينتظرنا مصير مجهول في ظل حكومة إسلامية.
وقالت الصحيفة لم يكن لقادة الجيش المصري مفر غير التكاتف مع الإخوان المسلمين؛ وإقناعهم بالارتباط بالكتلة الليبرالية العلمانية، وإذا أصر الإخوان، فإن الحكم المؤقت سيعود إلى الطريقة القديمة، طريقة مبارك، وسيزيف نتائج الاقتراع في الجولتين القادمتين، وإذا لم ينجح، فإن روح آيات الله في إيران ستسيطر على مصر.
وأضافت إن إسرائيل تفاجأت بقوة من نتائج الانتخابات، الأولى عندما كشف رئيس لجنة الانتخابات النقاب عن النتائج الرسمية لجولة الاقتراع الأولى، وتبين أن الحديث لا يدور عن كتلة إسلامية بمعدل 40 %، كما قدرونا ، بل بأغلبية ساحقة 60 %، ثلثها للحركة السلفية، الذين يعارضون اتفاق السلام مع "العدو الصهيوني" حتى بالوسائل العنيفة، وانتصار السلفيين هو المفاجأة الكبرى، والمفاجأة الثانية كانت غياب مظاهر القلق في واشنطن، مثلما حدث في الانتخابات الفلسطينية والتي أدت إلى صعود حماس، فإن البيت الابيض يصفق للمسيرة، ويحلم بالديمقراطية ويظهر عدم اكتراث في ضوء الآثار الخطيرة.
وتابعت إن التحول الذي حدث في مصر خلال السنوات الأخيرة والفوارق الاجتماعية الهائلة بين أصحاب الملايين والفقراء، وفساد القيادة والاستخفاف بحقوق المواطن، حفز المظلومين ودفع بسهولة لصعود الإسلاميين لسدة الحكم، أما نحن ففضلنا رؤية العرض الكاذب، وينتظرنا مصير مجهول في ظل حكومة إسلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى