الإسلام اليوم/ وكالات
تناولت صحيفة الجارديان البريطانية دور المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر في المرحلة المقبلة في أعقاب انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب والانتصار الذي حققه الإسلاميون.
وأوضح مراسل الصحيفة من القاهرة أن هناك مؤشرات على أن المرحلة المقبلة ستشهد مواجهة سياسية بين الإخوان والمجلس لأن العسكر في مصر عازمون على أن تكون لهم الكلمة الأخيرة في كتابة الدستور العام المقبل للحفاظ على المزايا والامتيازات التي تتمتع بها المؤسسة العسكرية في مصر".
وتنقل الصحيفة عن عضو المجلس العسكري اللواء مختار الملا أن البرلمان الذي سينبثق عن الانتخابات الجارية لن يمثل كل المصريين والأشخاص الذين سيكلفهم البرلمان المقبل بكتابة الدستور يجب أن يحظوا بموافقة الحكومة الانتقالية والمجلس الاستشاري الذي يجري البحث في تشكيله حاليا.
وأكد على أن ميزانية الجيش لن تخضع للرقابة البرلمانية حتى بعد انتهاء سلطة المجلس العسكري وعودة القوات المسلحة إلى ثكناتها.
وتقول الصحفية إن الجدول الزمني الحالي لانتقال السلطة في مصر من المؤسسة العسكرية إلى الحكم المدني يهدف الى منع أي فئة سياسية في مصر من "التحكم بمستقبل مصر خلال العقود المقبلة" كما اعترف الملا في اشارة الى امكانية سيطرة الاخوان على الحياة السياسية في مصر.
وتشير الجارديان إلى أن أقوى دليل على رفض المجلس إمكانية إحداث تغيير جذري في الحياة المصرية من قبل أي قوى سياسية مصرية قول الملا " لا الاحتلال العثماني ولا الإنجليزي ولا الفرنسي تكمنوا من تغيير طبيعة الشعب المصري وأيا كانت القوى السياسية التي تمثل الغالبية البرلمانية فإنها ستفشل ايضا....الشعب المصري لن يسمح بذلك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى