كتب: هاني جميعي
قال الدكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامي، أن ثورة 25 يناير خلفت ورائها مصريين يحبون مصر وآخرون يكرهونها، وأن هناك تخريب ومؤامرات داخلية أو خارجية ولكن هناك جهة تستطيع أن تمنعهم وفي نفس الوقت هناك مجموعة أخري تستعد للوقوف أمام هذه الفئة في ذكري يناير.
وتساءل هل المجلس العسكري لا يعلم بهذه المكائد والمؤامرات مع امتلاكه أجهزة مخابرات والآمن الوطني والمخابرات الحربية والتحريات والمباحث العامة هل لا يعلمون من سبب أحداث ماسبيرو محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء وأجاب حجازي إذا كانوا يعلمون ولا يتكلمون فهذه مصيبة وإذا كانوا لا يعلمون فهذه مصيبة أكبر.
وأضاف أن صمت المجلس إما يكون لاستفادتهم من هؤلاء أو أنهم خائفون منهم أو أن أيديهم مهتزة وخائفون من اتخاذ قرار معهم ، ولذلك لابد أن يتحمل المجلس مسئوليته ويسلم السلطة في ظروف آمنه، وأنه مسئول عن كل ما يحدث الآن.
وطالب المجلس العسكري بإعلان كل الحقائق الذي يعلمها، وأن يصدر جدول زمني معلوم لموعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة وأن تكون مواعيد محددة وحاسمة، مضيفا أن المجلس ترك مصر غير آمنه في أيدي البلطجية، وعمل علي إغراق البلاد.
محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى