انتقد الدكتور سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إهمال النظام البائد للبحث العلمي وتجاهله العلماء والباحثين خاصة الذين تكتظ بهم الجامعات المصرية قائلاً: إن مصر لم تحصل علي تكنولوجيا صناعة الاسبرين في العهد البائد وحول رأيه في تطبيق الشريعة الإسلامية قال: إذا طبقت الشريعة الإسلامية فسيستفيد منها المسلم والمسيحي علي السواء فالشريعة كما يعرفها العلماء كلها مصالح وسعادة ورحمة وعدل، محورها الأول درء المفسدة وجلب المنفعة أو المصلحة.
جاء ذلك خلال حضوره ندوة عقدت بجامعة بني سويفل وقال العوا إنه يثق في المجلس العسكري وما فعله خلال الفترة الماضية مدللاً علي ذلك بما جاء في بيان المجلس الأول في 2 فبراير الذي تعهد خلاله بمساندة الشعب في ثورته وكان سبباً في تنحي مبارك عن الحكم ووصولنا إلي نجاح الثورة المجيدة مشيراً إلي أن المجلس نفذ تعهداته تجاه الشعب بداية من الانتخابات البرلمانية وعلاج مصابي الثورة في مستشفيات القوات المسلحة وتعويض أسر الشهداء دون تمييز فضلاً عن تشكيل مجلس استشاري يعرض مشكلات ومطالب الشعب علي أعضاء المجلس العسكري وتأكيده أكثر من مرة علي التزامه بنقل السلطة إلي رئيس منتخب في موعد أقصاه 30 يونيو المقبل.
وانتقد العوا محاولات التشكيك والإساءة إلي المجلس العسكري واصفاً هؤلاء بمن يريدون عودة العجلة إلي الوراء فضلاً عن أهم يريدون القفز علي السلطة من خلال تشريعات فوق برلمانية مؤكداً إن إرادة الشعب ستحول بينهم وبين تحقيق ذلك.
وأضاف إن من يصفون المتواصلين مع المجلس العسكري بالخونة هم من يريدون العودة بالوطن إلي الخلف معرفاً المجلس الاستشاري بأنه همزة الوصل بين الشعب وأعضاء العسكري الذين بحكم عملهم في القوات المسلحة يعيشون في بروج عاجية تمنعهم من التواصل مع الشعب.
وتساءل كيف تصل إليهم مشكلات الشعب ومطالباته إلا من خلال المجلس الاستشاري الذي يضم مجموعة من معظم الاتجاهات ويفتح الباب أمام المختصين في كل المجالات من المحبين لمصرهم. وفي رده علي أسئلة الطلاب قال الدكتور سليم العوا إنه في حالة فوزه برئاسة الجمهورية لن أقيم في منزل تملكه الدولة ولن اتساهل مع العاملين بالدولة خاصة القيادات منهم واصفاً من يفعل ذلك بأنه نفاق اجتماعي.
وعن القضية الفلسطينية أوضح العوا أن القضية ليست قضية فلسطين فقط وأنها تسمية ظالمة وخاطئة لافتاً إلي أنها قضية كل العرب مسلمين ومسيحيين موضحاً موقفه منها أنني سواء كنت رئيساً أو خفيراً لن يتغير موقفي تجاه القضية الفلسطينية.
08/12/2011
العوا: من يشككون في «العسكري» يريدون القفز علي السلطة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى