قام خبراء المعمل الجنائى والأدلة الجنائية بتصوير موقع تفجير خط الغاز بمنطقة أبو طبل خلف حى الزهور جنوب العريش حيث تم رفع البصمات وفحص آثار الأقدام الموجودة فى المنطقة .
وأكدت المصادر أنه تم رفع جميع الآثار بالاستعانة بأدلة الأثر من أبناء المنطقة المتخصصين فى تقص الأثر وتعقب خطواته ، وسيتم اعداد تقرير مفصل ورفعه الى الجهات المعنية تمهيدا لاستكمال أقوال شهود العيان والاستدلال بعدد من أبناء المنطقة .
ومن جهة أخرى بدأ خبراء وفنيو الشركة فى اتخاذ الاجراءات الكفيلة باصلاح الخط وازالة آثار التفجيرات وتحديد المهمات والمعدات اللازمة للاصلاح واحلال وتبديل التلفيات فى أسرع وقت خاصة وأن الخط مرتبط بتغذية محطة الكهرباء البخارية بالغاز اللازم لتشغيلها ، وعدد من المنازل والأحياء السكنية التى تعمل بالغاز .. فضلا عن منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء وهو أيضا الخط الموصل لخطوط التصدير الى الأردن واسرائيل.
وأكد مسئولو الشركة أنه لم ينتج عن التفجير أية خسائر تذكر حيث لم ينتج عنه سوى فتحتين فى الخط .
وكان تفجير الخط قد وقع صباح اليوم واستهدف الجناة نقطتين فى الخط بعد الحفر ووضع المتفجرات مما أسفر عن تفجير موقعين متقاربين على بعد حوالى 30 مترا .
وقد عثر رجال الأمن على منشور تركه المنفذون بعنوان : لماذا نفجر خط الغاز .
تحت عنوان " تفجيرات الغاز...لماذا " و توضح فيه خسائر مصر و أرباح إسرائيل جراء تصدير الغاز المصري للكيان ، و الثاني تحت عنوان " بيان جبهة علماء الأزهر ضد تصدير الغاز" أكدوا فيه أن تصدير الغاز لإسرائيل جريمة و خيانة يجب علي القائمين عليها التوبة الي الله.
كما تركوا جملتين منقوشتين على الرمال ، وهما : " يا مشير اتق الله وتوب عن دعم اليهود بالغاز " و " لن نسمح بتصدير الغاز وسرقة ثروات المسلمين " .
ومما يذكر أن هذا التفجير هو العاشر لخط ومحطات الغاز بعد الثورة ، والثالث الذى يستهدف خط الغاز ( دون المحطات ) .
الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى