تظاهر العشرات أمام مسجد مصطفى محمود بعد صلاة الجمعة، حاملين النعوش فى جنازة رمزية، وقاموا بالسير فى شارع البطل أحمد بن عبد العزيز بدائرة قسم الدقى متجهين إلى ميدان التحرير للمشاركة فى مليونية اليوم، والتى أطلق عليها مليونية "حق الشهيد" و"ردالاعتبار" وقاموا بترديد هتافات " يانجيب حقهم يانموت زيهم".
العشرات مازالوا يغلقون مقر مجلس الوزراء أمام الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء المكلف اعتراضاً على توليه المنصب فى المرحلة الانتقالية مطالبين بتشكيل مجلس إنقاذ وطني من اختيار ثوار التحرير وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعى رئيساً لمجلس الانقاذ الوطنى لتلك المرحلة الخطيرة التى تمر بها البلاد.
ومن جانب آخر، مازال المئات يتوافدون إلى ميدان التحرير للمشاركة فى جمعة رد الاعتبار لأبطال محمد محمود موجهين دعوة للشعب المصرى لمشاركة المتظاهرين فى ميدان التحرير اليوم فى تأبين شهداء شارع محمد محمود فى المعركة التى دارت بين قوات الشرطة والمتظاهرين فى 19 نوفمبر 2011 مطالبين بمحاكمة الملازم أول محمود صبحى الشناوى المعروف بقناص العيون وجميع زملائه الذين قاموا بالتعدى على المتظاهرين السلميين الذين تظاهروا ضد حكم العسكر الأسبوع الماضى وطالبوا بعدم التسويف في القضية كما حدث فى قضية قتل الشهداء فى 25 يناير وأحداث ماسبيرو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى