آخر المواضيع

آخر الأخبار

18‏/12‏/2011

"الوطنية للتغيير": الجنزورى سقط وبدأ عهده بمجافاة الواقع والخوض فى دماء الأبرياء


قالت "الجمعية الوطنية للتغيير"، إن أحداث مجلس الوزراء، لا تسيء إلى صورة الجيش المصرى، جيش الوطنية والعبور وحسب، وإنما تصدع العلاقة بين الشعب المصرى وبين قواته المسلحة، وهى مسئولية خطيرة يتحمل تبعتها المجلس العسكرى، الذى أصدرالأوامر بهذه التصرفات الخرقاء، وحكومة الدكتور كمال الجنزورى، التى تبدأ عهدها بتورطها المشين، فى هذه الجريمة النكراء.

وذكر بيان للجمعية "أنه وعلى مرأى من العالم أجمع، شاهدت الدنيا بأسرها الجريمة البشعة، التى كان شارع مجلس الوزراء وميدان التحرير محلا لها، حيث قام عسكريون يرتدون الزى الرسمى، بعدوان همجى وضيع، على مواطنين عزل، تم خلاله سحل المئات من الشبّان والشابات، على على نحو ما أصاب فتاة مصرية ثائرة، جُرِّدت من ملابسها، بصورة تجافى أى نخوة أو حساسية أخلاقية، فضلا عن قتل عشرة من الشهداء بالرصاص الحى، الأمر الذى أصابنا وأصاب العالم بصدمة بالغة العمق!".

وتابع البيان "لقد سقط الدكتور كمال الجنزورى، مجددا، فى مؤتمره الصحفى، الذى عقده غداة وقوع هذه الاعتداءات الإجرامية، صباح أمس بإطلاقه مجموعة من الأكاذيب، التى تفضحها الوقائع السافرة، على رأسها الزعم بأن حكومته هى"حكومة إنقاذ الثورة"، فى محاولة مفضوحة للاستيلاء على هذا الإسم الذى كانت "الجمعية الوطنية للتغيير" قد طرحته، عنوانا للخروج من الوضع المستعصى الراهن، بتشكيل حكومة وطنية ثورية جامعة، على رأسها شخص وطنى، موثوق بانتمائه للثورة ولبرنامج الثوار، فإذا بالمجلس العسكرى يستخرج من أضابير الماضى، ركنا من أركان نظام الرئيس المخلوع ، لكى يعهد إليه بالاستمرار،على ذات النهج الذى فجّر الثورة، وبذات السياسات التى قادت البلاد إلى أزماتها المتواترة، من 11 فبراير الماضى وحتى الآن!".

ورأى أنه ليس أدل على سقوط الدكتور الجنزورى، فى هذا المؤتمر الصحفى، من أنه لم يتردد فى تكرار تصريحه الخالى من أى مضمون، بأنه "لم ولن يستخدم العنف لتفريق المتظاهرين، حتى العنف اللفظى !"، مُدعيا أن "الجيش لم يستخدم أى طلقات نارية لمواجهة المعتصمين أمام مجلس الوزراء"، ومتهما الشباب الثائر(الذى أصر على أنهم مجموعة من "البلطجية"، والصبية فى عمر الثانية عشرة)، بتنفيذ "العمليات التخريبية" التى قصد من ورائها تغطيل"عجلة الإنتاج"!، فى ذات اللحظة التى كان العالم كله يشهد قيام جحافل "الشرطة العسكرية" بعمليات سحل المتظاهرين والمتظاهرات، وإطلاق النار والرش المطاطى على أجساد وعيون المتظاهرين السلميين، والعدوان المكشوف، بالرصاص الحى وقطع الرخام والطوب وقنابل المولوتوف والمياه، على أبناء الشعب، الأمر الذى أدى إلى استشهاد عشرة من المواطنين، بينهم عالم دينى جليل هو"الشيخ عماد عفت"، وإصابة المئات ، بينهم عشرات فى حالة صحية حرجة.

ولفت البيان إلى أن الوضع بلغ من التدهور إلى الحد الذى قضى على"المجلس الاستشارى"، المُعين من قبل المجلس العسكرى الأعلى"، حتى قبل أن يمارس عمله، ودفع المئات من المثقفين ورجال الفكر والسياسة للاحتجاج على وزارة الجنزورى، والمطالبة بإسقاطها، وإعلان الشباب الثائرالاعتصام مجددا فى ميدان التحرير، على الرغم من قيام القوات العسكرية بهدم الخيام وإحراقها.

وقال "لقد اختار الدكتورالجنزورى أن يبدأ عهده بمجافاة الواقع، والافتئات على الحقيقة، والولوغ فى دماء الأبرياء من المواطنين، وهو فى هذا النهج يكرر نفس مسار من سبقوه على مقعد رئيس الحكومة، ولن يكون مصيره بأفضل من مصيرهم!".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى