"قل هل يستوي الذين يستشهدون والذين ينافقون".. ربما تفسر هذه الجملة رفض الشباب المشاركة فيما سمي بـ "لم الشمل" وذلك لرفضهم الكامل أن يكونوا مع جماعات "إحنا آسفين يا ريس" و"أبناء مبارك" و"إحنا بتوع المجلس" وتوفيق عكاشة وأحمد سبايدر في خندق واحد، فلا يعقل أن تتم المساواة بين الذين يفقدون الدماء والجرحى والمعتقلين في ميدان التحرير وبين الذين ينافقون المجلس العسكري ومن قبله مبارك في ميدان العباسية.
أحكام البراءة التي حصل عليها قتلة الثوار إلى جانب اقتحام المؤسسات الحقوقية جعلت المئات من الشباب يتظاهرون اليوم بميدان التحرير مؤكدين على رفضهم الكامل لتبرئة قتلة الثوار ومشددين على ضرورة نقض هذا الحكم ومحاسبة كاافة المتورطين في التقتل ووقف انتهاك المؤسسات الحقوقية التي تكشف انتهاكات العسكر لحقوق الإنسان.
الشباب هتف بالتحرير "ضحكوا علينا بالتحية والمجلس من غير شرعية " و" الثوار راجعين يوم 25" " يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، تأكيدا على عودة الشباب إلى ميادين التحرير بمصر في ذكرى 25 يناير القادم والأخذ بثأر الشهداء واسترداد الثورة.
ورفع بعض المتظاهرين لافتات كتبوا عليها "اليوم براءة قتلة الثوار وغدا براءة مبارك والعادلي والعصابة".
الجدير بالذكر أن مجموعة من الشباب قاموا بتنظيم المرور بميدان التحرير منعا لإغلاق الميدان في ظل الأعداد الموجودة.
الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى