تجمع مئات الأشخاص أمام مشرحة مستشفي قصر العيني وتجمهروا بعد وفاة أحمد صالح «21 عاماً» أحد المصابين في أحداث «محمد محمود» والذي أصيب بطلقتين ناريتين.
قال ـ أحمد محمد ـ أحد ثوار التحرير الذين تظاهروا أمام المستشفي أن الضحية كان يرقد في المستشفي منذ أكثر من أسبوعين بعد تعرضه لطلق ناري بالرقبة والظهر وتم إخراج الطلقة التي بالظهر ولكن الأطباء لم يتمكنوا من استخراج الطلقة الثانية فتسببت في وفاته. وأضاف أن المظاهرة جاءت بعد أنباء عن أن التقرير أوضح سبب وفاته علي أنه إثر هبوط في الدم.
وقال عصام طارق أحد جيران الشهيد إن «صالح» كان متواجداً واختفي عن «أسرته» ثلاثة أيام وكانوا لا يعلمون عنه شيئاً ثم فوجئوا باحتجازه داخل مستشفي قصر العيني بعد إصابته. بينما دخلت والدة الشهيد في حالة بكاء هستيري ورفضت الحديث مع الصحفيين وارتسمت ملامح الحزن الشديد علي جميع أفراد عائلته.
واستجابة لاحتجاجات المتظاهرين تم نقل جثة الشهيد إلي المشرحة لإعداد تقرير طبي.
علي جانب آخر عادت الحركة المرورية إلي ميدان التحرير أمس بعد توقف استمر نحو 20 يومًا عقب أحداث شارع محمد محمود المتفرع من الميدان والمؤدي إلي مبني وزارة الداخلية.
وانقسم المعتصمون بميدان التحرير ما بين فتح الميدان واستمرار إغلاقه أمام حركة المرور، حيث أصر فريق منهم من غير المنتمين لأحزاب وقوي سياسية معروفة علي الاستمرار في الاعتصام، فيما رأت الغالبية العظمي من الائتلافات والقوي السياسية تعليق الاعتصام بشكل جزئي ومؤقت لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية التي ستجري مرحلتها الثانية يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
وبدا الميدان شبه خال من المعتصمين، فيما عدا عدد قليل تواجدوا في قلب حديقة الميدان داخل الخيم جنبًا إلي جنب مع العدد الأكبر من الباعة الجائلين وغاب عن الميدان رجال شرطة المرور، فيما قام عدد من المتواجدين بالميدان بتنظيم حركة سير السيارات.
11/12/2011
الأطباء يستجيبون لأسرة شهيد «محمد محمود» بتشريح الجثة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موضوعات عشوائية
-
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى