19/11/2019
10/03/2019
19/11/2018
19/11/2016
18/11/2016
20/11/2015
19/11/2015
أسماء البلتاجي في "يوم الملحمة" بمحمد محمود
تحية لمن لم ينتظر أوامر المرشد أسماء البلتاجي في "يوم الملحمة": تحية لمن لم ينتظر أوامر المرشد طباعة 3 ربيع أبو شحات الخميس, 20 نوفمبر 2014 12:46 "من ميدان التحرير.. تحية لمن لم ينتظر أوامر المرشد".. بقيت الكلمات وماتت صاحبتها، بقي شارع "نور العيون"، وضاعت الرؤية.. ثلاث سنوات على عصيان "عصفور الكناريا" ووالدها الثائر المختفي خلف الأسوار، لتعليمات "الإرشاد" بعدم النزول للاحتجاج في يوم ملحمة محمد محمود. بوجهها الطفولي، أضحت أسماء محمد البلتاجي بنت الـ 17ربيعا "أيقونة" لأكثر المشاهد دموية في تاريخ مصر المعاصر، لمشهدين توقف عندهما التاريخ ليرسم خطوط مأساة على وجه الوطن، خطوطاً لن تداويها كريمات التجميل وشد التجاعيد، أولها حين انجرف طوفان الغضب في 19 من نوفمبر من عام 2011 لمطالبة "مجلس طنطاوي" بالرحيل وتسليم السلطة للمدنيين، وثانيها حين جن جنون السلطة لتفض ميداني الاعتصام في رابعة والنهضة في يوم الأربعاء الأسود 14 أغسطس من العام الماضي. في ميدان التحرير.. في يوم الملحمة، كانت أسماء والبلتاجي وقيادات وشباب من الإخوان على عكس ما قيل "باعونا في محمد محمود"، تارة في مقدمة الصفوف، وتارة أخرى تجلس حيث ترافقها صديقتها حبيبة على أرصفة الميدان، تشدان من أزر الثوار المشاركين في الأحداث، بطش وضرب وقنابل غاز وخرطوش ومطاطي، وقناص يشجعه جندي مجهول: "الله ينور يا باشا جت في عينه". سلسلة من المذابح تشهدها مصر في عامي 2011 و2012، تكتب حينها أسماء جملة شهيرة لنجيب سرور: "لا حق لحي إن ضاعت في الأرض حقوق الأموات"، كانت هذه هي رسالتها التي تركتها للأحياء. تقول عنها والدتها سناء عبد الجواد: "أسماء واحدة من بنات مصر الطيبات، زهرتي الوحيدة، ليست طفلة كانت تسبق عمرها بكثير، لها كتابات في الأدب والسياسة والاقتصاد والاجتماع، تقرأ لكل الناس، وتحضر ندوات ومؤتمرات، حتى أنها كانت تقرأ لأسماء غير مشهورة وتختلف عنها فكرا وتفكيرا". كانت لأسماء ـ والكلام لوالدتها ـ مقولة دائمة: "الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أولى الناس بها". الناشطة السياسية، غادة محمد نجيب، تقول عن أسماء، وأحداث محمد محمود: "الإخوان باعونا في محمد محمود بس أسماء ما باعتناش في محمد محمود، إنما احنا اللي بعناها في رابعة، إحنا كنا ضد مطالب رابعة السياسية، لكن لم ننتفض لإغاثتهم وتركناهم يدهسون تحت دبابات السيسى، ووصل الأمر أن هناك من برر قتلهم أو شمت وفرح في دمائهم". "مش عارفه في كام واحد زي أسماء كان معانا في محمد محمود ودلوقتي هو شهيد أو معتقل لكل الأطراف ورحمة أسماء ورحمة الشهداء على الأقل وقفوا هجومكم المتبادل على بعض وفكروا في المصلحة العامة وفكروا ازاي العرب اتصالحوا مع العدو الصهيوني واحنا أبناء الوطن الواحد مش عارفين نعمل ده، وحد صفك كتفي في كتفك قوتنا في وحدتنا، محمد محمود ورابعة اخوات"، تضيف غادة. أسماء هي تلك التي قالت يوما على صفحتها الشخصية إنها تبرأ كإسلامية، من مواقف الكثير من الحركات الإسلامية، وقت كانت الجماعة مسيطرة على الأحداث، هي ذاتها الشاكية لبارئها من "مجلس العسكر" في أحداث ماسبيرو، الثائرة في محمد محمود، والمرابطة في اعتصام رابعة العدوية.
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون
شهداء لا تعرفهم الثورة ولا تذكر اسمًا واحدًا منهم.. هم شهداء محمد محمود الأولى
حريتنا- أحمد سعيد
لا يكاد أكثر المزايدين بثوريتهم أو المشاركين المستمرين في أحداث الثورة أن يذكر ثلاثة أسماء منهم، فـ من ضمن الانتقاضات التي توجه للنشطاء أنهم لا يذكرون في مسيراتهم إلا عدد ضئيل أو اسمًا رمزياً للحدث أو يحتشدون حول اسمًا بعينه ليعقدوا به حركة أو مجموعة تسمى على اسم هذا الشهيد، وتترك أسماءًا كثيرة تستحق أن تذكر أيضًا.
وعلى وجه آخر اهتم الإعلام والنشطاء كذلك بفاقدي العين وركزوا عليهم، ورغم المجهودات الضارية المبذولة في عناية المصابين والاهتمام بهم من قبل النشطاء والثوار، فإنه لا يذكر اسمًا منهم على الإطلاق ولا يعرفه سوي من شاركه الوجع وكآبة المنظر في المستشفيات وشارك أهله الدموع ولحظات الفراق.
هي ليست دعوة لقيام حركات باسمائهم ولا مزايدة جديدة علي من يهمه الأمر ولكن هي مجرد تذكير بهم حتى لا ننساهم ولا ننسى أي شهيد مات بجوار من نهتف بأسمائهم.
الشهيد أحمد محمد صالح إصابة في الرقبة .. طلق ناري خرج من الرقبة إلى الرأس .. غيبوبة لمدة أكثر من عشرين يوم وتوفي يوم 10 /12 /2011.
الشهيد أحمد محمد محمد عبد الحميد.
الشهيد أيمن محمد أحمد عبد الحليم.
الشهيد إبراهيم سليمان محمد سلمان 22 سنة .. أبو صوير – الإسماعيلية.
الشهيد إبراهيم عبد الناصر قطب مصطفى .. 17 سنة .. الشرابية .. سبب الاستشهاد طلق ناري تاريخ الوفاة 22/11.
الشهيد أحمد سمير أحمد رمضان
الشهيد أحمد طارق 18 سنة .. أسيوط
الشهيد أحمد عبد الرؤوف .. الفيوم .. يوم الوفاة 22/11.
الشهيد أحمد فاروق حسين 27 ميت غمر .. سبب الوفاة اختناق .. تاريخ الوفاة 23/11.
الشهيد أحمد محمد عبد العليم عبد المطلب .. 27 عام .. الجيزة .. رصاصة حى ونزيف .. تاريخ الوفاة 20/11 .. مكان الوفاة مستشفى الهلال الأحمر.
الشهيد أحمد محمد عبد الحميد
الشهيد أحمد محمود محمد
الشهيد ايمن احمد عبد الرؤوف .. طلق رش.
الشهيد بدري حمد بدري
الشهيد بهاء السنوسي الاسكندرية طلقة في الرأس تاريخ الوفاة 21/11 مكان الوفاة أمام مدرية الأمن.
الشهيد حازم مشحوت محمد ابراهيم
الشهيد حسام السيد صابر
الشهيد الدكتور محمد قناوي
الشهيد سيد خالد سيد
الشهيد شهاب الدين أحمد
الشهيد شهاب الدين أحمد ابراهيم
الشهيد حسام حمدي خليفة .. إصابة بالرأس واختناق
الشهيد عادل إمام جاد كريم
الشهيد عاطف محمد داود .. طلقة في الرأس
الشهيد عاطف محمد محمد عوض .. طلقة في الرأس
الشهيد عاطف محمد محمد فاروق
الشهيد عبد الخالق السيد عبد الخالق
الشهيد عبد الرحمن عبد الحميد سيد
الشهيد عزت عبد الواحد
الشهيد عصام السيد صابر
الشهيد علي صلاح خضر
الشهيد عمرو محمد احمد عبد الخالق .. طلق ناري في الرأس
الشهيد عمرو محمد البحيري
الشهيد ماجد يوسف
الشهيد محمد أحمد السيد العباوي
الشهيد محمد الحسيني البرعي .. طلق خرطوش
الشهيد محمد السيد محمد عبد الفتاح
الشهيد محمد أنور محمد عبد الله
الشهيد محمد بشر انور
الشهيد محمد بشير تهامي
الشهيد محمد ربيع نبيل شحاته
الشهيد محمد سعيد امام
الشهيد محمد سمير رمضان
الشهيد محمد عبد النبي عبد الغني مصيلحي
الشهيد محمد محمود
الشهيد مصطفى محمد عبد المنعم
الشهيد مصطفى محمد عمر السيد
الشهيد منتصر مكرم عبد الرحمن
الشهيد أحمد سيد سرور
الشهيد يحيى زكي .. طلق ناري في الرأس
شهداء «محمد محمود» من الطلاب (صور)
تحل الذكرى الرابعة لأحداث شارع محمد محمود، الخميس، والتي بدأت في 19 نوفمبر 2011 واستمرت حتى 25 من نفس الشهر، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وزارة الصحة قالت حينها، إن قتلى الأحداث 40 شخصا و 2000 مصابا، بينما أعلنت جبهة الدفاع عن متظاهري مصر أن العدد تجاوز 50، أما مركز النديم فقد أكد أن الأحداث أسفرت عن 90 قتيلا.
كان للطلاب دور في الأحداث، وقّتل منهم العديد، نُبرز ما تحصلنا عليه من ضحايا الطلاب في التقرير التالي:
محمد العبادي
طالب بالصف الثاني الثانوي في السابعة عشر من عمره، يسكن في منطقة البراجيل التابعة لمحافظة الجيزة، قرر النزول لميدان التحرير بعد سقوط أول قتيل بعد مفاوضات مع والده حتى سمح له بالنزول، أصيب بطلقة مطاطية اخترقت صدره أدت إلى وفاته.
إبراهيم عبد الناصر قطب
لم يتجاوز السادسة عشر من عمره، كان طالبا في الصف الثاني الثانوي، وشارك في أحداث محمد محمود دون علم والديه حتى لا يمنعوه من النزول، حضر لميدان التحرير يوم 21 نوفمبر وأصيب بطلق خرطوش في رأسه تسببت في تهتك المخ.
عمر البحيري
عمرو محمود محمد درويش البحيري، طالب كلية التجارة بجامعة القاهرة ذو العشرين عاما، لم يترك شارع محمد محمود لليلتين كاملتين وفي اليوم الثالث تلقى رصاصة بجانب عينيه، وسمي أحد مدرجات الكلية باسمه.
أحمد محمد صالح
كان في السنة الأخيرة بجامعة المستقبل، أصيب في أحداث محمد محمود أثناء قيامه بإسعاف المصابين، ونقل إلى مستشفى القصر العيني لكنه لم يلبث أن لفظ أنفاسه الأخيره، وتجمهر أهله أمام مشرحة زينهم لرفضهم تقرير وفاته نتيجة هبوط في الدورة الدموية.
شهاب أحمد سيد
عضو في رابطة «وايت نايتس» ويبلغ من العمر 21 عاما، حاصل على الثانوية العامة ولم يكمل دراسته وكان يعمل فى أحد المطاعم، أصيب بطلق ناري في الرأس أدى لمقتله.
عادل إمام جاد الكريم
لم يكمل دراسته وعمل بأحد الورش الحرفية لمساعدة أسرته، نزل لشارع محمد محمود كما تروي والدته للمساعدة في إسعاف المصابين، فأصيب بطلق ناري أدى لكسر بالجمجمة وتهتك بالمخ، وإصابات مُتفرقة بالجسد، مما أصابه بهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، وأدى إلى وفاته في الحال.
توثيق .. احداث محمد محمود ( الاولى )
كتب- محمد الشريف:
تحيي عدة قوى شبابية، اليوم الأربعاء، الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود، فيما أعلنت جماعة الإخوان مشاركتها في الاحتفالية والنزول للتظاهر.
أحداث محمد محمود الأولى (نوفمبر 2011)
بدأت في يوم السبت 19 نوفمبر 2011 واستمرت حتي 25 من الشهر نفسه، وتعد الموجة الثانية لثورة 25 يناير.
أسبابها:
فض اعتصام مصابي الثورة بميدان التحرير باستخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن، واستمرار الهجوم على ميدان التحرير ومحاولة إخلائه من المعتصمين والمتظاهرين.
المكان:
ميدان التحرير، شارع محمد محمود، شارع القصر العيني، شارع الفلكي، شارع الشيخ ريحان، شارع باب اللوق، شارع قصر النيل، شارع المنصور، شارع البستان، شارع التحرير، ميدان طلعت حرب، عبد المنعم رياض، عمر مكرم.
تفاصيل الحادث الأول:
حرب شوارع واشتباكات دموية بين المتظاهرين والقوات الحكومية المختلفة، استخدمت فيها الشرطة الهراوات والصواعق الكهربائية والرصاص المطاطي والخرطوش والرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وبعض الأسلحة الكيماوية الشبيهة بغاز الأعصاب، فيما استخدم المتظاهرون الحجارة والألعاب النارية مثل الشمروخ والمولوتوف.
مطالبها:
دعا بعض الناشطين السياسيين والحركات (حركة "مصرنا") والاشتراكيين الثوريين و6 إبريل إلى جمعة المطلب الواحد في ميدان التحرير وغيره من ميادين مصر في يوم 18 نوفمبر 2011 مطالبين بسرعة نقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى رئيس وحكومة مدنية منتخبة في موعد أقصاه أبريل من عام 2012.
وساعد على اشتعال الأحداث إصدار نائب رئيس الوزراء في حكومة عصام شرف في ذلك الوقت، علي السلمي، وثيقة المبادئ الأساسية للدستور التي أثارت غضبا عارما لاحتوائها على بنود تعطي القوات المسلحة وضعا مميزا، بالإضافة لاحتوائها على مواصفات لاختيار الجمعية التأسيسية التي من المفترض أن يختارها أعضاء مجلس الشعب الذي سيتم انتخابه بداية من 28 نوفمبر 2011.
ومن ثم شاركت قوى وأحزاب سياسية في تظاهرة الجمعة 18 نوفمبر 2011 ثم دعت للانصراف في نهاية اليوم حتى لا يتم تعطيل انتخابات مجلس الشعب في الأسبوع التالي، إلا أن بعض أسر شهداء الثورة وبعض الحركات الشبابية أصرت على الاعتصام في ميدان التحرير.
الأطراف المشاركة:
المتظاهرون، القوى الثورية، الحركات السياسية، مصابو الثورة، أهالي شهداء ثورة 25 يناير، شباب الألتراس.
قوات الحماية:
الأمن المركزي، الشرطة العسكرية، قوات من الجيش، فرق من الصاعقة.
الخسائر:
أكثر من 50 قتيلا من جبهة الدفاع عن المتظاهرين، أكثر من 90 قتيلا من مركز النديم، 1004 ناشطين وحقوقيين، مئات من الجرحى منهم 60 إصابة مباشرة في العين، 22 مفقودا، اعتقال 383 متظاهر في القاهرة فقط، 80 جريحا منهم 21 ضابطا و59 مجندا.
كان أول ضحايا تلك الأحداث، أحمد محمود 23 سنة، لم يتمكن من الوصول إلى شارع محمد محمود وأُصيب بطلقة رصاص استقرت في قلبه وأودت بحياته في الحال.
حرارة وعبد العزيز:
أحمد حرارة. طبيب أسنان فقد عينه اليمنى في جمعة الغضب (28 يناير 2011)، وشارك في أحداث محمد محمود (19 نوفمبر2011) وفقد خلالها عينه اليسرى، رافضا العلاج على نفقة الدولة أو أية مساعدات حكومية أو فردية.
رضا عبد العزيز. شاب تخرج في معهد سياحة وفنادق، شارك في أحداث محمد محمود، وفقد عينيه، وتلقى العلاج بالخارج على حساب سيدة أعمال شهيرة بألمانيا، لكنها فشلت، ليفقد الأمل في الرؤية.
تداعيات أحداث محمد محمود:
استقالة حكومة عصام شرف، وتكليف الدكتور كمال الجنزوري بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإعلان المجلس الأعلي للقوات المسلحة عن تسريع الجدول الزمني لنقل السلطة في مصر بأن تتم انتخابات بحد أقصى منتصف عام 2012، على أن يتم وضع الدستور والاستفتاء عليه قبل ذلك في غضون شهرين من أول اجتماع مشترك لمجلسي الشعب والشورى في أبريل 2012.
كان لمرشد جماعة الإخوان محمد بديع تعقيب على تلك الأحداث.
20/11/2013
19/11/2013
روايات قاسية من خط المواجهة فى محمد محمود
أحداث محمد محمود, اعتبرها البعض الموجة الثانية لثورة 25 يناير, حيث وقعت حرب شوارع واشتباكات دموية ما بين المتظاهرين وقوات الأمن. قامت فيها أجهزة الأمن بتصفية الثوار جسدياً, حيث استخدمت القوة المفرطة فى التعامل مع المتظاهرين, وتصويب الأسلحة على الوجه مباشرة قاصدًا إحداث عاهات مستديمة بالمتظاهرين, واستهداف المستشفى الميدانى. وقعت هذه الأحداث فى الشوارع المحيطة بميدان التحرير, وخاصة فى شارع محمد محمود بدءاً من يوم السبت 19 نوفمبر 2011 حتى الجمعة 25 نوفمبر 2011. أدت الأحداث إلى مقتل المئات, بالإضافة إلى آلاف المصابين، وكانت الكثير من الإصابات فى العيون والوجه والصدر نتيجة استخدام الخرطوش, بالإضافة إلى حالات الاختناق نتيجة استخدام الغاز المسيل للدموع . وقامت منظمة العفو الدولية بمطالبة وقف تصدير الأسلحة والقنابل المسيلة للدموع للداخلية المصرية لحين إعادة هيكلة الشرطة, بعدما استوردت مصر من أمريكا 45.9 طن من قنابل الغاز والذخائر المطاطية منذ يناير 2011 . أسماء الضحايا.. وثق مركز النديم لحقوق الإنسان, أحداث الموقعة بكل تفاصيلها الدقيقة ووفقًا لإحصائيات المركز فإن أسماء ضحايا الموقعة هم: إبراهيم سليمان, ابراهيم عبد الناصر, أحمد سمير, أحمد سيد, أحمد صديق, أحمد طارق, أحمد عبد الرؤوف, أحمد فاروق, أحمد أحمد, أحمد محمد, أحمد محمود, أيمن أحمد, أيمن محمد, بدرى حمد, بهاء السنوسى, حازم مشحوت, حسام السيد, حسام حمدى, سيد جابر, سيد خالد, شهاب الدين أحمد, عادل إمام جاد, عاطف محمد, عزت عبد الواحد, عصام السيد, على صلاح, محمد سعيد, محمد سمير, محمد صلاح, عمرو محمد, عمرو البحيرى, عمرو محمود, ماجد يوسف, محمد أحمد, محمد الحسينى, محمد السيد, محمد أنور, عبد الرحمن عبد الحميد, يحيى زكى, عاطف محمد, عاطف فاروق, عبد الخالق السيد, محمد بشر,محمد بشير, محمد ربيع, محمد عبد النبى, محمد محمود, مصطفى محمد, مصطفى عمر, منتصر مكرم . طبيب الميدان: "ذهبت لإنقاذ المصابين فعذبونى وركلونى بالأحذية" يقول الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء ومجموعة أطباء بلا حقوق: اتصل بى هاتفيًا أحد الأشخاص المتواجدين بالمستشفى الميدانى بميدان التحرير, وأبلغنى بأن قوات الجيش تهاجم الميدان وأنهم اضطروا لغلق المستشفى الميدانى من الداخل وأطفأوا الأنوار وهم محاصرين ولا يستطعون الخروج, وأن عربات الإسعاف قد انسحبت وطلب منى محاولة التصرف لإنقاذ الأطباء والمصابين, فقمت بالتوجه إلى ميدان التحرير وتوقفت عند المتحف المصرى وسمعت أصوات طلق نارى ورأيت المتظاهرين يتقدمون ناحية عمرو مكرم ومجمع التحرير ثم يعاودون الرجوع لهجوم قوات الجيش, فعاودت المرور من طريق الكورنيش إلى خلف فندق سميراميس حتى اصطدمت بحاجز أمنى من قوات ترتدى الزى العسكرى وأخرى ترتدى زى الداخلية وفوجئت بمحاولة الهجوم على وحاولت إفهامهم ولكن قبضوا علي, فأبلغت الضابط بأنى طبيب وذاهب لإسعاف المصابين فقام بسبى وقاموا بالتعدى على بالضرب واحتجزونى تقريبًا مدة ربع الساعة, شاهدت أفراد من الشرطة تقوم بالهجوم على المتظاهرين, ثم اقتيادى ناحية شارع مجلس الشعب وهناك وجدت حوالى 6 أشخاص ضربوهم ووقفوهم أمام مجلس الوزراء وضمونى إليهم, وضربونى بالعصا على ظهرى وكتفى ودخلونا إلى مكان وغالبًا مجلس الوزراء جميعا داخل غرفة واحدة وفك الغطاء عن أعيننا وطلبوا منا خلع ملابسنا ووضعوا ملابسنا بركن الغرفة وضربونا بالعصا مرة أخرى والركل بالأحذية والقونا على ظهورنا وتم حرقنا بشىء لم أتبين ما هيته, إلى أن تم إغمائى وإفاقتى بإلقاء المياه على وأنا ملقى على ظهرى وشخص يرتدى الزى العسكرى يسبنى ويمسك بهاتفى المحمول ويقولى رد ورديت وفوجئت بالطبيب الذى سبق الاتصال بى يخبرنى بانسحاب الجيش من أمام المستشفى وطلب منى محاولة الاتصال بالإسعاف أو شخص مسئول ليوفر الإسعافات, فأجبته بأننى سأحاول وطمأنته وبعدها سألنى فرد من الشرطة عن المكالمة أخبرته, فطلب منى أن أطلب الإسعاف فطلبتها, وبعد ذلك نادى على اثنين آخرين معه وتعدوا على بالسب والضرب بالأحذية وقاموا بإلقاء جردل مياه على ثم تركونى بمفردى, وتكرر الاعتداء على بعد ساعتين وقالوا لى "أنتو دكاترة ولاد.. إللى بتعالجوا البلطجية وتقوموهم تانى, فقلت له وبنعالجكم كمان فأعادوا ركلى بالأقدام, ثم خرج ودخل على ضابط برتبة رائد ومعه عسكرى وقال لى: "يا دكتور أنت إنسان محترم وجيت لينا غلط بس أيه إللى دخلكم فى الموضوع ده, إللى فى التحرير دول بلطجية ومأجورين, متزعلش من إللى حصل معاك بس دا عشان افتكروك من ولاد.. اللى عاوزين يولعوا البلد وقوم ألبس هدومك, زمايلك قالبين الدنيا عليك أنت طلعت منهم" وأخرج هاتفى من جيبه وقالى " هتتصل بيهم تطمنهم بس طبعًا مش هتقول حاجة من الغلط غير المقصود ده وقولهم أنا كويس وهجيلكم بعد شوية أنت مش هتقعد كتير", وبالفعل اتصلت بإحدى الزميلات وأخبرتها بذلك فأصرت على حضورى الآن, وكان مكبر الصوت لهاتفى شغال فأومأ لى الضابط بعلامة الموافقة, فقلت لها حاضر أنا هجيلكم دلوقتى . وبعدها قالى لى "يا دكتور هتخرج بس ياريت تطلع راجل وما نسمعش حاجة عشان إللى بيطلع عيل معانا أحنا بنعرف نخليه عيل طول عمره عشان عمره بينتهى وهو عيل", فقلت له أنا فاهم وقام بإشارة إلى الجندى إللى بجواره الذى قام بحجب عينى وتم اقتيادى وركبونى سيارة إلى أن تم فك حجب عينى بطريق الأوتوستراد . أحمد: "أنا لو إسرائيلى مش هيعملوا معايا كده" أحمد 24 سنة مصاب, دبلوم صنايع, يروى ما حدث معه: "نزلت مظاهرات محمد محمود وأثناء سيرى بالمظاهرة, تم خطفى من وسط الناس وجردونى من ملابسى وأخذت أردد: أنا لو إسرائيلى مش هتعملوا كدا, استدرجونى إلى مكتب كله خشب وضربونى وأخدونى على عربية وسبونى بأقذر الألفاظ والشتائم وضربونى بالشوم, ووصلت إلى قسم عابدين أنا ومعى 63 شخصًا آخر وقالوا لنا "أنتم الغلطانين إيه اللى يوديكم التحرير ", دخلونا الحجز وكل شوية يطلعوا 5 أو 10 مننا, ولما دخلت عند وكيل النيابة قالى أقلع هدومك وكتب كسر بالركبة وصورنى وفيشوا أيديا وتركونى . سناء: تحرشوا بيا وأيديهم فى كل حتة فى جسدى تقول سناء 33 سنة:"أتقبض على فى شارع مواز لمحمد محمود كان آخر الشارع قيادات الداخلية ترتدى زيًا مدنيًا ومن الناحية الأخرى أمن مركزى, ألقى القبض على وأنا فى حالة اختناق شديدة من رائحة الغاز المسيل رشوا على وجهى مياه حتى تمت إفاقتى, وبعد ذلك قام ضابطان بضربى ووجدت 15 أو 20 شخصًا أمن مركزى بيشدونى من شعرى وكوفيتى وتحرش من كل إللى كانوا موجودين, كانت أيديهم تقريبا فى كل حتة فى جسمى, وجه ضابط ضربنى كمان فى رأسى حتى فقدت الوعى وسقطت على الأرض ولم استطع أنا أقف أو أصرخ من شدة العذاب, سحلونى على الأرض وفجأة لقيت ضابط بيقولى " لو ما قمتيش أنا مش هاعرف أطلعك من أيديهم .. "هتتعجنى هتتعجنى " ومرت دقيقتان ولم أدر ما حدث لى, ووجدث نفسى داخل سيارة شرطة. نزلت من السيارة وطلعت قسم عابدين قالولى "أنتى مش خارجة أنتى هتتحولى نيابة عسكرية "ودخلونى حجرة منفصلة, وأخرجونى من الحجرة إلى حجرة أخرى موجود بها ضابط أسمه "كريم" لابس مدنى قالى " أنتى منين يا ست سناء وأيه إللى وداكى هناك " قلت له" جالى تليفون من واحدة صاحبتى أتصابت فنزلت أشوفها "قالى" أنتى كدابه أنا شوفتك وأنتى بتعملى مولوتوف "رديت عليه" أدينى دليل أو صورة أو أى حاجة " قال: لما أقولك متقوليش دليل" وبقى يسألنى أسئلة شخصية وأنا أجاوب, ولما سألنى على والدى ووالدتى قولتله متوفين, سبهم وقالى: لما أنتى يتيمة أيه إللى وداكى, ما تتنيلى على عينك وتقعدى أنتى عارفة بيقولوا عليكى أيه تحت أنتى مرتزقة, يعنى بتاخدى فلوس عشان تعملى إللى بتعمليه " فصمت لأنى وجدت عدم الإفادة من الحديث معه, وبعد قليل دخل الحجرة بنات مقبوض عليهن فى محمد محمود والتحرير, وأمرنى كريم باشا أنى أفتشهم ولو طلبت أنى أروح دورة المياه أو أشرب يتعاملوا معانا باستهزاء والمفروض خلاص أننا هنترحل وكنت أنا آخر واحدة خارجة من الحجرة, فقالى إللى أسمه كريم " شوفى بقى يا ست سوسو يا مرتزقة هيعملوا فيكى أيه " . وتم ترحيلنا إلى مكان لم نعرف أسمه غير بعد أن مكثنا فيه يومًا كاملاً وهو معسكر تدريب أمن مركزى فى السلام, ودخلونا زنازين أنا وبنتين أخريين وولد عنده 14 سنة وكان فى 4 أو 5 أشخاص بيعملوا تحقيق مع الكل, وبيستمر التحقيق من 2 إلى 3 ساعات وهو عبارة عن أسئلة عن انتمائى السياسى وإلى أى الأحزاب أنتمى ويقولوا السياسة مش عيب وأنتى خايفه ليه تقولى انتمائك السياسى قولتلهم " أنا مواطنة مصرية وبدافع عن حقوق الإنسان" فقام الضابط مشى وجه عقيد قعد معايا للساعة الثانية والنصف صباحًا وقعد يروى لى حكايات طفولته وأنا قاعده على البلاط وحافية قولتله "عايزة حاجة ألبسها فى رجلى" قالى "هاتى الخشبة دى حطيها تحت رجلك", وأقمنا فى المعسكر يومين وعرضونا على الطب الشرعى وبعد ذلك فيش وتشبيه وخرجنا بعدها ونحن فى أشد حالات التعذيب والإصابات . مصطفى: الرصاصة نفذت من قدمى وإللى جنبى نص وشه طار أضاف مصطفى عبد البارى 32 سنة, مبرمج ومالك لمكتب تسويق عقارى, على مدى الوحشية فى التعامل معهم فى محمد محمود فيقول: "كنا بنتمشى فى الميدان ووصلنا إلى محمد محمود, لقينا ناس بتجرى علينا ألحقوا فيه ناس بتقع ومحدش لاحق يجيبهم, كان معايا ثلاثة من أصحابى وسامعين ناس بتصرخ وراهم فجرينا, سمعت حد ضرب طلقة لقيت "نص وش إللى جنبى طار" ولقى مصرعه فى الحال. وبشوف مصدر الطلقة من أين أتت فأخذت طلقة دخلت من فخذى وخرجت من جيبى الخلفى والأطباء أكدوا أنها أدت إلى إيقاف العصب بقدمى وذهبت إلى المستشفى الميدانى وفشلت قدمى اليمنى . يبدو عليهم السعادة ودمى يسيل أمام أعينهم يقول ماجد البطر: كنت مع "منى الطحاوى فى شارع محمد محمود حيث كانت الشرطة تطلق النار بكثافة, أحاط بنا شخصان يرتديان ملابس مدنية, دفعونا فى حارة جانبية تحت دعوى أنه مكان أكثر أمنًا, فى أثناء دفعهما لنا قام أحدهما بالتحرش بمنى الطحاوى فصفعته بالقلم على وجه, وحاولت أن تضربه فى حين الثانى كان يدافع عنه . حاولت أن أشد منى من ذراعيها وأن أهرب بعيد عن إطلاق النار لكنهم لم يدعوها تذهب وسمعتها تقول "تليفونى يا حيوان ", وفى أقل من 10 ثوانى أحاط بنا جنود الأمن المركزى وأبعدوا بيننا, واختفت منى الطحاوى وأحاط بنا جنود الأمن المركزى وضربونى بالشوم على كل جزء فى جسدى وخاصة رأسى, وسحلونى شارع محمد محمود باكمله وتحرشوا بى, ثم سلمونى لضابط شرطة وقاموا بلكمى مرتين وسحلونى وراءهم قلت لهم " يمكنكم أن تفحصوا بطاقتى" قالولى " أحنا مش بنفحص بطاقات " والدم كان يسيل من فمى ورأسى . رأيت العديد من ضباط الجيش وصرخت أطلب مساعدتهم لكنهم بدا عليهم السعادة وهم ينظرون إلى دمى يسيل وأخذونى إلى كشك كان فيه حوالى 28 معتقلا من بينهم طبيب, أحضروا لى سيارة إسعاف ووضعوا غيارًا على رأسى النازف ووضعونا فى سيارة إلى معسكر الأمن المركزى بطره, وصباحا أعادونا بنفس السيارة إلى شارع محمد محمود وأطلقوا سراحنا ولكنهم لم يعيدوا لنا أيًا من متعلقاتنا الشخصية التى خذوها منا فى السجن . صحفى: "جردونى من ملابسى وقالولى"مش مكسوف تبص لنفسك" يقول صالح، صحفى: كان متواجدا فى شارع محمد محمود أثناء الهجوم عليهم والكل بيجرى من الضرب, فجريت معهم حتى وصلنا إلى الشارع الجانبى فتعلقت ملابسى فى السلك الشائك, فاقترب منى جندى بالأمن المركزى وضربنى بالعصا على رأسى وعلى جسدى كله حتى سقطت على الأرض, وأخذوا هاتفى والنقود والمحفظة, واجتمعوا على عدد كبير من الأمن المركزى, وكل شخص يمر من أمامى يضربنى ويقولوا على " قبضنا عليه عشان كان شارب مخدرات وبيلقى زجاجات مولوتوف " وأغمضوا عينى بغطاء حتى ألقونى داخل كشك أمام الداخلية مساحته 2 فى 2 متر ووصل عددنا داخل الكشك إلى 21 شخصا وضرب وإهانة وأحيانا تهدئة ونعومة وبدأت رأسى تنزف بغزارة وتعامل معنا الضباط بلهجة مختلفة ويقولوا " أنتو غلابة ومالكوش دعوة والبلد بدأت فى الاستقرار" إلى أن جاءت سيارة الترحيلات والضابط قال "مش عايز أسمع صوتكم عشان أطلعكم من هنا على فكرة أحنا ما جيناش ناخدكم, أنتم إللى جيتوا ناحيتنا, العسكرى إللى ضربكم ده تعبان بقاله كام يوم, والحاجة إللى أخدها منكم دى مكافأة على تعبه "وركبنا الترحيلات إلى معسكر أمن مركزى بطره جلسنا داخل مكان يشبه الزنزانة وبدأوا يفتشونا, وجردونى من ملابسى وأخذونى إلى حجرة بها شخص كتب بياناتى ولقيت ضابط بيقولى "عجبك حالك دا أنت صحفى متعلم وإللى ضربك جاهل ... ما نفسكشى تقعد فى ركن لوحدك وتعيط أنت مش مكسوف.. تبص لنفسك تانى إزاى " كان بيلومنى أنى انضربت ومش شايف غلط أنه يضربنى . والد شهيد: الإسعاف رفعت الجثث بعد ما الضرب وقف يقول والد الشهيد مصطفى محمد: اتصل على أصدقاء مصطفى وقالى لى "مصطفى فى مستشفى قصر العينى " وبعد دقائق اتصل الدكتور أياد وقالى " أحنا فى مشرحة زينهم مصطفى مات ", ذهبت إلى المشرحة وجدت أسمه مكتوب على الثلاجة, وشاهدت الجثة وتعرفت عليه, ابنى كان مع أصدقائه متطوعين مع أطباء الميدان, وجدوا نار شبت فى دور الثالث بعمارة بشارع محمد محمود, سمعوا صراخ أطفال أسرعوا إلى العمارة فوجدوا بابها مقفول بجنزير وقفل, وجدوا منفذا للدخول وأنقذوا الأهالى من الحريق, ثم بعد ذلك شاهدوا إطلاق نار فى شارع " بستان بن قريش " المتفرع من التحرير فأصيب طبيب برصاصة ووقع على الأرض فهرع ابنى مصطفى لإنقاذه فأصابته رصاصة فى ذراعه, وبالرغم من الرصاصة إللى فى كتفه رفع الطيبب من على الأرض فأخد رصاصة أخرى فى رأسه من الخلف خرجت من خده الأيسر, فسقط على الأرض وفوقه الطبيب الآخر وآخر ضرب برصاصة فسقط عليهم وأخذوا ينزفوا حتى لقوا مصرعهم .
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون