تحل الذكرى الرابعة لأحداث شارع محمد محمود، الخميس، والتي بدأت في 19 نوفمبر 2011 واستمرت حتى 25 من نفس الشهر، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وزارة الصحة قالت حينها، إن قتلى الأحداث 40 شخصا و 2000 مصابا، بينما أعلنت جبهة الدفاع عن متظاهري مصر أن العدد تجاوز 50، أما مركز النديم فقد أكد أن الأحداث أسفرت عن 90 قتيلا.
كان للطلاب دور في الأحداث، وقّتل منهم العديد، نُبرز ما تحصلنا عليه من ضحايا الطلاب في التقرير التالي:
محمد العبادي
طالب بالصف الثاني الثانوي في السابعة عشر من عمره، يسكن في منطقة البراجيل التابعة لمحافظة الجيزة، قرر النزول لميدان التحرير بعد سقوط أول قتيل بعد مفاوضات مع والده حتى سمح له بالنزول، أصيب بطلقة مطاطية اخترقت صدره أدت إلى وفاته.
إبراهيم عبد الناصر قطب
لم يتجاوز السادسة عشر من عمره، كان طالبا في الصف الثاني الثانوي، وشارك في أحداث محمد محمود دون علم والديه حتى لا يمنعوه من النزول، حضر لميدان التحرير يوم 21 نوفمبر وأصيب بطلق خرطوش في رأسه تسببت في تهتك المخ.
عمر البحيري
عمرو محمود محمد درويش البحيري، طالب كلية التجارة بجامعة القاهرة ذو العشرين عاما، لم يترك شارع محمد محمود لليلتين كاملتين وفي اليوم الثالث تلقى رصاصة بجانب عينيه، وسمي أحد مدرجات الكلية باسمه.
أحمد محمد صالح
كان في السنة الأخيرة بجامعة المستقبل، أصيب في أحداث محمد محمود أثناء قيامه بإسعاف المصابين، ونقل إلى مستشفى القصر العيني لكنه لم يلبث أن لفظ أنفاسه الأخيره، وتجمهر أهله أمام مشرحة زينهم لرفضهم تقرير وفاته نتيجة هبوط في الدورة الدموية.
شهاب أحمد سيد
عضو في رابطة «وايت نايتس» ويبلغ من العمر 21 عاما، حاصل على الثانوية العامة ولم يكمل دراسته وكان يعمل فى أحد المطاعم، أصيب بطلق ناري في الرأس أدى لمقتله.
عادل إمام جاد الكريم
لم يكمل دراسته وعمل بأحد الورش الحرفية لمساعدة أسرته، نزل لشارع محمد محمود كما تروي والدته للمساعدة في إسعاف المصابين، فأصيب بطلق ناري أدى لكسر بالجمجمة وتهتك بالمخ، وإصابات مُتفرقة بالجسد، مما أصابه بهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، وأدى إلى وفاته في الحال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى