آخر المواضيع

آخر الأخبار

25‏/12‏/2011

الأطباء الشرعيون: جميع شهداء مجلس الوزراء أصيبوا من مسافات بعيدة

62

الروايات التى نثرها المجلس العسكري، كذبا وافتراء، عن أن إطلاق النار جاء من مسافات قريبة، ما يعنى أن هناك من بين المتظاهرين من كانوا يحملون أسلحة، تم نفيها تماما، من قبل أطباء شرعيين.

الشيخ الشهيد، عماد الدين عفت، قيل إن العيارين اللذين أصيب بهما، في الذراع والصدر، أطلقا من مسافة نصف متر، وهى رواية نشم فيها رائحة المجلس، الذى اعتاد خلق روايات «خيالية»، بهدف تبرئة ساحته، من قتل الثوار. الأطباء الشرعيون، ردوا وأدانوا عناصر الجيش، فى مسألة إطلاق النار.
الطبيب الشرعي، الدكتور محمد عبد الفتاح، أوضح أن جميع شهداء مجلس الوزراء، تجاوزت مسافة إطلاق العيارات النارية عليهم، علامات القرب عند مسافة نصف متر، بما يعنى أن جميع مسافات الإطلاق تخطت حاجز قرب الإطلاق، لا سيما حالة الشيخ الشهيد عماد عفت، مشيرا إلى أنه ما دامت المسافات تخطت حاجز علامات القرب، يتساوى عندها كل المسافات فيصبح نصف المتر، مثل المتر، مثل الخمسين مترا، لافتا أنه لو كانت هناك مسافات قرب إطلاق في جسد الشهداء، لوجد آثار «اسوداد، ونمش بارودى، وحروق على الحافة وحول فتحة الدخول»، موضحا أن هناك جانبا حيويا يجب الالتفات إليه، متمثلا فى أن أغلب الشهداء، أصيبوا برصاصات من الجنب السفلى وناحية الصدر، بشكل نافذ.
الطبيب الشرعى، الدكتور حمدى مصطفى، والمسؤول عن تشريح جثمان الشهيد الشيخ عماد عفت، أوضح أن التقدير لمسافات الإطلاق سواء بالقرب أو البعد، تحدده عدة معايير منها علامات قرب الإطلاق، التى تعتمد على وجود لهب أو نمش بارودى على ملابس وجسد الشهيد، بما يطلق عليها مخلفات إطلاق الرصاصة، موضحا أن علامات قرب الإطلاق لا تتخطى نصف متر، فى الأسلحة قصيرة الماسورة «الطبنجة»، ومترا فى الأسلحة الآلية طويلة الماسورة.
«المقذوف جاء من بعيد، لكن يصعب تحديد السلاح المستخدم، وتطوره من عدمه»، هكذا قالت مدير عام دار التشريح، في مصلحة الطب الشرعى، سعاد عبد الغفار.
وفي سياق متصل، قال مدير المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، ناصر أمين، إن مسافة الإطلاق لا يمكن تحديدها عن طريق مكان دخول وخروج المقذوف، ولكن من خلال الملابس التى كان يرتديها الشهيد، موضحا أنه يجب الارتكاز على ملابس الشهيد، التى يمكن من خلالها التعرف على مسافات واتجاهات إطلاق المقذوف النارى، مشيرا إلى أنه فى كل الحالات يجب أن ننتظر التقارير الفنية للطب الشرعى، سواء بالإدانة أو بالبراءة، ولا يتم الاستعجال فى الحكم.
أمين لفت إلى أن هناك من يريد تصدير شائعة «أن الرصاصات التى اخترقت الجانب الأيمن أو الأيسر من الشهداء، جاءت من صفوف المتظاهرين»، بينما تم التأكيد على أن الأعيرة انطلقت من الأمام أو الخلف، بما يدين قوات الأمن، سواء الجيش أو الأمن المركزى، مشيرا إلى أن الضمان الوحيد يتمثل فى التقارير النهائية الفنية للطب الشرعى.
الناشط الحقوقى نجاد البرعي، أوضح أن إطلاق الرصاص من مسافات بعيدة أو قريبة ليس القضية الأساسية، لكن حماية المتظاهرين فى الميدان، موضحا أنه لا بد من إجراء تحقيق نزيه فى ملابسات القضية، لا سيما إطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى