نتقد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، جميع المبادرات المقدمة من القوى السياسية، للخروج من أزمة أحداث مجلس الوزراء، مؤكدًا أن ضرر المبادرات أكثر من نفعها، وأن الشعب المصري ليس أمامه سوي 20 يومًا "صبر مر" حتي انتهاء الانتخابات البرلمانية وانعقاد مجلس شعب منتخب.
وانتقد أبو إسماعيل - في حوار مع الإعلامي معتز الدمرداش علي قناة الحياة 2-
الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة المصرية، من قبل قوات الجيش، وتحديدًا الفتاة التي تم سحلها وتعريتها، بميدان التحرير، وقال: "عيب علي رجولة المصريين أن تخرج مسيرة نسائية".
وعن الأسئلة الحائرة المتعلقة بالطرف الثالث، في أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، قال أبو إسماعيل إن الطرف الثالث هو السلطة الحاكمة نفسها، مشيرًا إلي أنه حذر في أكتوبر الماضي من اشتعال الأحداث في نوفمبر وديسمبر.
وانتقد أبو إسماعيل عدم وجود أى نتائج حقيقة بشأن التحقيقات حتي الآن،
مشيرًا إلي أن النيابة العامة لم تستدعِ وزير الداخلية السابق اللواء منصور عيسوي في أحداث محمد محمود، وكذلك لم تستجوب أي ضابط آخر سوى قناص العيون، الذي قدّم الثوار صورته إلي النيابة العامة، في حين هناك مئات الضباط الذين وجهوا أسلحتهم نحو الثوار.
وشدد أبو إسماعيل علي أن السلطة تستطيع أن تنتزع فتيل الأزمة، عن طريق انتداب قاضٍ للتحقيق في جريمة بعينها وإعلان نتائجها أولا بأول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى