مع اقتراب الذكرى الأولى لثورة 25 يناير التي أطاحت بالنظام الحاكم في مصر، سلطت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية اليوم الضوء، على ظاهرة انتشار العلم المصري بين صفوف الشباب واستخدامه بكثرة في الشارع المصري. الذي يعد رمزا للفخر الوطني".
ولفتت الصحيفة- في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - إلى أن التلويح بالعلم المصري كان ظاهرة يمكن رؤيتها فقط في الشوارع قبل وبعد مباريات كرة القدم والأحداث الرياضية الوطنية ولم يكن مشهدًا مألوفًا أبدًا أن تجد العلم المصري يرفرف على نوافذ وشرفات العديد من المنازل المصرية، غير أن كل ذلك تغير عقب الثورة وأصبح المصريون يلتفون حول العلم الوطني الذي أضحى يمثل قمة الحماسة الوطنية التي نجحت ثورة 25 يناير فى تفجيرها العام الماضي.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مها حمدي المدير الإبداعى لإحدي وكالات الإعلانات المصرية قولها "إن العلم المصري لم يكن يعني شيئا خلال الخمسة أو الستة أعوام الماضية بالنسبة لنا، غير أنه بعد الثورة أصبح العلم يعكس انتماءاتنا ومشاعرنا الوطنية الجياشة".
واستطردت الصحيفة الأمريكية تقول: إنه فضلا عن الأهمية السياسية التي تزايدت للعلم المصري فى أعقاب ثورة يناير، أصبح العلم يستخدم في أخر صيحات الموضة وأضحى الشباب المصري يرتدونه على هيئة عقالات وأوشحة، كما أصبح يستخدم في الترويج والدعايا للمنتجات المصرية وأصبحت ألوانه التي تتكون من الأحمر والأبيض والأسود تظهر على كل شىء من البالونات والملابس وغيرها من الأشياء وبات أغلب المصريين يتباهون بالعلم الوطني باعتباره رمزا لثورتهم الغالية.
الفجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى