أكد الناشط مايكل نبيل، الصادر بحقه قرار عفو منذ أيام بمناسبة العيد الأول للثورة؛ أنه لم يتعرض لأي تعذيب بداخل السجون، ولكنه شاهد بنفسه العديد من حالات التعذيب بداخل السجون العسكرية، وسجن المرج الذي كان يقضي به عقوبة حبسه لمدة 3 سنوات بتهمة إهانة المؤسسة العسكرية.
أضاف نبيل، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته ظهر اليوم لجنة الحريات اليوم بنقابة الصحفيين، أنه تعرض لثلاث محاولات لإعطائه أدوية لها تأثير على قدراته الذهنية، الأولى عندما طلب علاجًا خاصًا بالضغط؛ فتم استبداله بعقار مؤثر على قدراته الذهنية، والثانية عن طريق دمجها مع وجبة الطعام، والثالثة أثناء ذهابه للتحقيق في السجن العسكري برشها في وجه، وهو ما ظهر عليه أثناء التحقيقات وأظهر عدم اتزانه.
أوضح نبيل أنه لم يصدر حكمًا بحبسه لمدة 3 سنوات من القضاء العسكري بسبب سب وقذف القوات المسلحة، ولكن لتهمتين؛ هما إهانة المؤسسة العسكرية وترويج الشائعات.
و أشار نبيل إلى أنه قرر الإضراب عن الطعام؛ لأنه رفض أن تتم محاكمته أمام القضاء العسكري "الهزلي" على حد وصفه، لافتًا إلى أن كل ما تعرض له منذ القبض عليه وحتى صدور قرار بالعفو عنه ليس له أي علاقة بالحريات ولا القانون.
وجه مايكل انتقادات للمجلس العسكري، متهمًا إياه بأنه أجهض الثورة، وأنهم لا يحمون الوطن، وإنما يحمون النظام السابق.
و نفى مايكل نبيل عن نفسه تهمه العمالة مع إسرائيل، خاصةً بعد أن قام عدد كبير من النشطاء بتوجيه هذه التهمه له؛ لقيامه بعمل أكثر من مداخلة تلفزيونية مع قنوات التلفزيون الإسرائيلي قبل و أثناء و بعد الثورة، قائلاً:"هذا الأمر عادي، ولو كنت عميلاً كانوا قد وجهوا هذه التهمة لي".
المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى