القاهرة - أميرة العناني
سيسطِّر التاريخ يومًا بأحرف من نور، قصة الشاب الذي واجه "مدرعة" وزارة الداخلية يوم "جمعة الغضب"، 28 يناير 2011، ولم يمنع المدرعة من التقدم فحسب، بل إنه أجبرها على التوقف، وكأنّا به يحاكي أبطالنا من جيل أكتوبر، حين هانت أرواحهم، في سبيل الدفاع عن تراب الوطن. فيلقون بأنفسهم في طريق المجنزرات الإسرائيلية، فداءً لزملائهم.
وجاء اليوم مصطفى فتحي، مصور فيديو بطل المدرعة، ليكشف من خلال تقرير لبرنامج "مصر الجديدة" علي فضائية "الحياة" قصة شاب المدرعة، ليقول إن البطل "شاب مصري ناجح في مجال عمله، 26 عامًا، لم يشارك في المليونيات، ولا ينتمي لأي حزب، أو حركة سياسية، أو ائتلاف".
وأضاف فتحي قائلاً :"شاب المدرعة لايريد أن يعرف أحد شخصيته، ولا ديانته، كل ما يريد أن يعرفه الناس عنه أنه مصري".
ورأى فتحي أنه بدأ في توثيق قصة شاب المدرعة ضمن كتاب "أهلا بالمدرعة"، حتى لا ينساه التاريخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى