بدلا من أن يصدر قرارا بإجراء تحقيقات نزيهة وجادة في أحداث ماسبيرو التي راضح ضحيتها مئات المصابين وأكثر من 28 قتيلا، قرر كمال الجنزوري رئيس الوزراء، أن يقدم تهنئته للأقباط في أعياد الميلاد بطريقته الخاصة، حيث قام بزيارة أحد قطاعات الأمن المركزى بالقاهرة، حيث استقبله خلالها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وقيادات الأمن المركزى.
وتفقد الجنزوري غرفة عمليات رئاسة القوات، واستمع لشرح حول إمكانيات وقدرات الغرفة وطبيعة مهامها واختصاصاتها، وتحدث الجنزورى مع عدد من أفراد ومجندى الأمن المركزى، حيث هنأهم بمناسبة العام الميلادى الجديد، ووجه لهم الشكر لما يبذلونه من جهود وتضحيات لحماية أمن الوطن، ونقل لهم شكر الشعب المصرى لما لمسه الجميع خلال تلك الفترة من أمن واستقرار بالبلاد!
كما وجه الجنزورى الشكر والتقدير للقوات المسلحة ورجالها البواسل الذين حموا ثورة يناير المجيدة، وحافظوا على الأمن مع أشقائهم من رجال الشرطة داخل البلاد.
ثم التقى عقب ذلك بعدد من القيادات والضباط والأفراد والمجندين بقطاع الأمن المركزى، وفى بداية اللقاء .. أعرب الجنزورى عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدا أن جهاز الشرطة أحد العناصر المهمة فى منظومة الدولة المصرية، وعنصر فاعل فى بناء نهضتها وتقدمها.
وأشار إلى أن دور أجهزة الشرطة فى مسارات التنمية بات ضرورة أملتها تطورات المجتمع، وأنه بدون الأمن لا يمكن تحقيق التقدم والازدهار، كما أن أى إخلال أو عبث بالأمن يؤدى إلى توقف عجلة التنمية والإنتاج.
الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى