25/02/2020
31/01/2012
الجنزورى لنواب المجلس: ظلمت مثلكم لأننى التزمت بالعمل لصالح الشعب
طالب الدكتور الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، فى بداية كلمته أمام مجلس الشعب النواب فى أن يخرج عن النص قليلاً قائلاً سبحان الله أن أرى وجوهًا غير الوجوه وقفت هنا لعقدين متتالين واليوم أرى وجوهًا كثيرة كان الحديث عنها محرمًا وظلمت كثيرًا.
قال الجنزورى لنواب مجلس الشعب "لقد ظلمت مثلكم ولم أحصل على كلمة شكر واحدة، لكن عزائى أن كل ما تعرضت له من ظلم، كان بسبب التزامي بالعمل لصالح الشعب".
أضاف الجنزورى "رفضت تخفيض الدين العسكرى الأمريكي فى عام 1989 وتحويله لدين تجارى"، ورفضت البناء على محميات سياحية وأراضٍ زراعية والبعض يحاكم بسببها الآن، و"كان صاحب الأمر غير راضٍ عنها". ورفضت مرافقة رئيس وزراء إسرائيل فى مطار رأس التين وكان هذا آخر عملي.
عاد الجنزورى لموضوع حقوق الشهداء ووجه كلامه للنائب أكرم الشاعر "أنا معكم وأن تعويضات شهداء مصر والمصابين لا يمكن أن تقاس بتعويض مادى ومالى وسكن ووظيفة ولكن لا تعوض إلا بالقصاص"، وأضاف " لا يقف القصاص عند دم الشهداء ولكن لمن انتهك الأرض والعرض وحطم روح المواطن المصرى ونزع منه كل الخير والسماحة والرضى ومن مارس عليه الظلم".
بوابة الاهرام
07/01/2012
الجنزوري يهنئ الأقباط في أعياد الميلاد بزيارة قوات الأمن المركزي!
بدلا من أن يصدر قرارا بإجراء تحقيقات نزيهة وجادة في أحداث ماسبيرو التي راضح ضحيتها مئات المصابين وأكثر من 28 قتيلا، قرر كمال الجنزوري رئيس الوزراء، أن يقدم تهنئته للأقباط في أعياد الميلاد بطريقته الخاصة، حيث قام بزيارة أحد قطاعات الأمن المركزى بالقاهرة، حيث استقبله خلالها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وقيادات الأمن المركزى.
وتفقد الجنزوري غرفة عمليات رئاسة القوات، واستمع لشرح حول إمكانيات وقدرات الغرفة وطبيعة مهامها واختصاصاتها، وتحدث الجنزورى مع عدد من أفراد ومجندى الأمن المركزى، حيث هنأهم بمناسبة العام الميلادى الجديد، ووجه لهم الشكر لما يبذلونه من جهود وتضحيات لحماية أمن الوطن، ونقل لهم شكر الشعب المصرى لما لمسه الجميع خلال تلك الفترة من أمن واستقرار بالبلاد!
كما وجه الجنزورى الشكر والتقدير للقوات المسلحة ورجالها البواسل الذين حموا ثورة يناير المجيدة، وحافظوا على الأمن مع أشقائهم من رجال الشرطة داخل البلاد.
ثم التقى عقب ذلك بعدد من القيادات والضباط والأفراد والمجندين بقطاع الأمن المركزى، وفى بداية اللقاء .. أعرب الجنزورى عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدا أن جهاز الشرطة أحد العناصر المهمة فى منظومة الدولة المصرية، وعنصر فاعل فى بناء نهضتها وتقدمها.
وأشار إلى أن دور أجهزة الشرطة فى مسارات التنمية بات ضرورة أملتها تطورات المجتمع، وأنه بدون الأمن لا يمكن تحقيق التقدم والازدهار، كما أن أى إخلال أو عبث بالأمن يؤدى إلى توقف عجلة التنمية والإنتاج.
الدستور
06/01/2012
"نيويورك تايمز": «الجنزوري يتشتت في بياناته العامة.. و ينسى اتجاه كلامه»
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الخميس تحقيقاً عن رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري وعلاقته بوسائل الاعلام والنكات التي يرددها المصريون عنه.
وهنا نص التحقيق الذي كتبه من القاهرة مراسل الصحيفة ديفيد كيركباتريك ومي الشيخ: "بالنسبة الى من يتلهفون على تحقيق وعد ثورتهم بالديموقراطية فإن رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري يسأل: "لماذا التعجل؟".
وتساءل الجنزوري في مؤتمر صحافي يوم أمس: "بالنسبة الى بلد ظل صامتا لمدة 60 عاما، لماذا نضغط على أنفسنا بشأن خمسة أو ستة اشهر؟".
والجنزوري، 78 عاما، الذي تولى رئاسة الحكومة مرة في عهد مبارك، اختاره لهذه الوظيفة حكام مصر العسكريون قبل شهرين في محاولة لاستعادة ثقة الشعب المتآكلة بسلطتهم.
ولكن إن كان الهدف هو استعادة المصداقية، كما يقول مصريون كثيرون، فان هذه طريقة مضحكة لتحقيق ذلك.
وفي دولة تعتز بدعاباتها الأسطورية، ووضعها كأكثر الدول العربية انتاجا للنكت، فإن سن الجنزوري وحده جعل منه هدفا للتندر منذ اللحظة التي عين فيها، خصوصا بين اولئك المصريين- الذين يشكلون الآن الغالبية- ممن لم ينهوا دراستهم الثانوية حين تولى منصبه للمرة الأولى.
وتقول إحدى النكات المنشورة على الانترنت في اليوم الذي عين فيه :"الجنزوري، الله يرحمه، يشكل حكومة؟". لكن كلماته هو اثبتت أنه هدف سهل للسخرية منذ ذلك الحين.
فقد قال مدافعا عن تقدمه في السن في برنامج حوار تلفزيوني ظريف: "لست هنا من اجل رفع الاثقال. أنا هنا لإدارة دولة".
وجمع عدد من لقاءاته مع الإعلام الإخباري التي يتذكرها الناس ما بين الكوميديا والتراجيديا. وفي مؤتمره الصحافي الأول، مثلا، تباهى باستقلاليته غير المسبوقة، ولكنه اشار أكثر من مرة الى التعليمات التي تلقاها من أعلى ضابط في الجيش، المشير محمد حسين طنطاوي، 76 عاما.
وفي ظهوره الشهير يوم 17 كانون الأول (ديسمبر)، اعلن الجنزوري أن الحكومة التي يقودها الجيش لن تستخدم مطلقا العنف ضد المحتجين في اللحظة ذاتها التي كانت الشرطة العسكرية تقتحم ميدان التحرير وتضرب المدنيين بالهراوات، في هجمة اسفرت عن عدة قتلى في نهاية اليوم. ولم يكن ذلك مضحكا جدا.
وكثيرا ما يتشتت في بياناته العامة، أو حتى ينسى اتجاه كلامه. فقد امتدح يوم أمس الأربعاء مثلا إنجازات الثورة. وقال: "مصر غيرت النظام، مصر أجرت انتخابات لم يشوّش عليها أحد من الخارج، مصر ستصل إلى كذا وكذا وكذا".
ولكنه كان ينزلق في أحيان أخرى إلى صراحة مذهلة، مثل إعلانه على التلفزيون الحكومي أن اصدقاءه القدامى من السياسيين يرفضون، منذ توليه منصبه من المجلس العسكري، لقاءه في مكتبه، وكأنه "المندوب السامي للاحتلال".
ومع ذلك، فقد بدا وكأنه يحاول يوم أمس استخدام سنه كرصيد. وفي مؤتمر صحافي حول الاقتصاد أمس أمام مجموعة منتقاة من إعلاميي الحكومة- كان يناديهم كلهم بأسمائهم الأولى- تبنى لهجة أبوية لطيفة.
وقال، موضحا أنه أكبر سنا من أن يجيب عن أكثر من ثلاثة اسئلة: "اشفقوا على ابيكم". وتمازح مع صحافية قائلا: "صفية، اشعر وكأني والدك".
وعندما سالته عن الفكرة السائدة بين الناس بأن المجلس العسكري الحاكم سيسلم السلطة للبرلمان المنتخب حديثاً عند اجتماعه في وقت لاحق من هذا الشهر، وصل جوابه الذي اشتمل على كلمات كثيرة الى حد كلمة "لا" ابوية. فقد ألح على الشعب ان يكون صبورا خلال المرحلة التي سيشرف فيها الجيش على صياغة دستور جديد، وعلى انتخابات رئاسية خلال الشهور الستة المقبلة.
وقال الجنزوري بمفردات قاموسه المشتت، الذي هو ماركة تجارية، مشيرا كما يبدو الى المجلس العسكري الحاكم باعتباره كيانا أبويا وطنيا: "على مستوى العائلة، إذا تخلى الاب عن مسؤولياته، فسيكلف شخصا آخر بالقدوم ويسأله اين هو".
وعندما لمح الصحافيون الى أن رئيس البرلمان عادة ما يعتبر خلفا للرئيس بموجب الدستور المصري تجاهل الجنزوري ذلك أيضا، وقال: "دعونا نتكلم بعيدا عن الدستور والأرقام. إذا استيقظنا ذات صباح ولم نجد احدا يدير البلاد، فمن الذي سيديرها؟".
الدستور
27/12/2011
وزير الصحة فى حكومة الجنزورى : عيان …يخضع لجراحة قلب دقيقة
يخضع وزير الصحة حاليًا لجراحة دقيقة بالقلب، لعلاج شق بالأورطى، نتيجة إصابته بتصلب فى الشرايين.
كان الدكتور فؤاد النواوى، وزير الصحة والسكان، قد تعرض لأزمة قلبية حادة خلال اجتماعه بمجلس الصحة النفسية بالعباسية اليوم، وتم نقله بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى دار الفؤاد لتلقى العلاج، حيث ودخل العناية المركزة.
يذكر أن وزير الصحة والسكان كان قد قام بمجهود ملحوظ ونشاط مكثف خلال الفترة الماضية، لتصحيح الأوضاع فى وزارته، وقال مصدر طبي بالمستشفى إن حالة الوزير حرجة للغاية، وإن فريقا طبيا وصل من مستشفى قصر العيني لمرافقة الوزير.
25/12/2011
الجنزوري بحث الاستثمارات الجديدة مع وزراء البترول العرب
استقبل الدكتور كمال الجنزوري رئيس حكومة الانقاذ أمس وزراء الطاقة والبترول العرب المشاركين في فعاليات الاجتماع الخامس والثمانين لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوبك» برئاسة وزير النفط الاماراتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري. تم خلال الاجتماع بحث ومناقشة سبل دعم وزيادة التعاون العربي المشترك في مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات.
كما تم خلال الاجتماع الذي حضره عبدالله غراب وزير البترول المصري وفايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، بحث سبل اقامة مشروعات بترولية مشتركة بين أعضاء المنظمة، للمساهمة في بناء أسس التكامل الاقتصادي العربي واعطاء دفعات قوية للصناعة البترولية.
24/12/2011
انزل يادكتور جنزورى من برج العسكر
اخبار العرب- كندا: يتزايد عدد المعتصمين أمام مقر مجلس الوزراء معلنين رفضهم تولى الدكتور كمال الجنزورى منصب رئيس الوزراء ، رفض المعتصمين للجنزورى مبرر خاصة ان الرجل تاريخه يشهد له انه كان جزء لايتجزأ من منظومة مبارك الفاسدة ( رغم اعتراف البعض ان الجنزورى لم يتهم بتهم فساد لا فى عهد مبارك ولا خارجه ) ، ولكن المصريين واضح انهم فقدوا الثقة بكل من ينتمى لمنظومة مبارك من قريب أو بعيد ..وانا أؤيدهم وألتمس لهم العذر ..فما رآه المصريون فى عهد مبارك ورجاله من ظلم وعدوان وشراسة لم يراه أى شعب من شعوب العالم .
نحن اليوم أمام مشكلة قد تؤدى الى مصادمات بين المعتصمين وبين العسكر خاصة إذا لجأ العسكر الى فض الاعتصام بالقوة كما حدث فى ميدان التحرير وشارع محمد محمود ، وحينها ستنفجر الأوضاع مرة آخرى وربما تكون المرة الأخيرة التى ستقلب فيها الطاولة على الجميع ( حكومة – مجلس عسكرى ) لو فكرت الداخلية فى استخدام القوة لفض الإعتصام مهما كانت مبرراتها من ان الاعتصام يعطل قيام المجلس بدوره ، فالجنزورى لم يتم اختياره من قبل المصريين ولا حتى تم استشارة هذا الشعب فيمن سيتولى منصب رئاسة الحكومة التى ستدير البلاد فى الفترة المقبلة ، وامر اخر هو ان المجلس العسكرى بإختياره الجنزورى وإصراره على الإعتماد على رجال مبارك دليل قاطع على تحدى المجلس لمطالب الثوار.
الجنزورى ربما يدفع ثمن تعنت المجلس وتجبره فى فرض رأيه ، لو أتبع خطى المجلس فى حل المشكلات ، وثورة 19 نوفمبر التى انفجرت فى ميدان التحرير خير دليل ، فلو كان المجلس العسكرى اوحكومة عصام شرف تملك ذرة من العقل او ذرة من النوايا الحسنة تجاه المعتصمين فى ميدان التحرير( معظمهم كانوامن المصابين فى يناير وأهالى الضحايا والشهداء ) لكان الامر تم حله ببساطة بنزول وزير الصحة أو حتى عصام شرف بنفسه الى ميدان التحرير والاستماع الى مطالب المعتصمين والاستجابة لها على الفور وهذا أقل ما يقدم الى هؤلاء ، ولكن الغباء السياسى والتعنت والغرور دفع بأهله الى استخدام القوة والاسلوب الوحشى الذى أدى الى مزيد من الضحايا ومزيد من الشهداء وفقدت حكومة شرف ثقة الشعب المصرى ، وفقد المجلس العسكرى مصداقيته و شرعية وجوده فى السلطة مهما أقسم البعض على تلك الشرعية ، فميدان التحرير يوم 25 نوفمبر اطاح بتلك الشرعية ودماء الشهداء مازالت معلقة فى رقاب المجلس ووزير داخليته
فهل سنرى نفس الأسلوب الغبى فى علاج مشكلة المعتصمين أمام مجلس الوزراء ؟ أم سنرى طريقة مختلفة فى التعامل مع مشاكلنا ؟ وهل سيستطيع الجنزورى فتح قنوات حوار بينه وبين المعتصمين أم سيترك الأمر برمته للداخلية تفض الاعتصام بطريقتها السادية لتفتح له الطريق أمام أبواب مجلس الوزراء فوق مزيد من الجثث التى ستشعل فتيل الثورة من جديد ؟
الجنزورى أمام أمتحان صعب نتائجه ربما تكشف لنا عن معدنه ، وعما اذا كان سيستمر فى ادارة البلاد أم سيزول قبل ان يجلس على مكتبه !! وزواله معناه ان الوضع سينفجر حتما فى وجه الكل .
نحن بالطبع لا نتمنى إنفجار الوضع على الأقل فى الفترة الحالية .. ولا نتمنى إلا الخير لمصر ..لذلك أتوجه بكلامى الى الدكتور كمال الجنزورى وأتمنى ان يصله وألخص رسالتى له فى التالى :
أولا / إنزل يا دكتور كمال من برج العسكر ..انزل الى هؤلاء المعتصمون وحاورهم وناقشهم واعطهم الثقة والامان بداية فى شخصك ثم فى برنامجك وخططك التى بها ستديرالبلاد وتنقذ بها مصر من أزماتها ، إنزل من برج العسكر الذى باعد المسافة بينه وبين شعب مقهور ومظلوم كان يأمل من بنى جلدته ان يشعروا به وبألآمه واذا بهم يتجاهلون هذا الشعب ويضربون بآماله وأحلامه عرض الحائط ، بينما يبذلون كل الجهد فى الطبطبة والعناية والرعاية لمخلوع خلعه شعبه ، شعب رفعهم فوق الأعناق وإذا بهم يدقون عنقه و يفقأون عينه وبسممون أنفاسه بغازاتهم السامة .
إنزل من برج العسكر الذى رفعهم درجات باعدت بينهم وبين الناس فتحولوا الى مارد قاتل لايرى ولا يشعر بمن تدوسه أقدامه ، أنزل من هذا البرج اللعين قبل ان تتحول الى نسخة من هذا المارد ، فأمامك فرصة تاريخية ليشهد لك الجميع بأنك بالفعل قادر على إنقاذ مصر والمصريين .
ثانيا / ضع فى إعتبارك ان هؤلاء المعتصمون ( قل عددهم أو زاد ) فهم شريحة عريضة من أبناء هذا الوطن لديها الإستعداد للتضحية بالغالى والنفيس من أجل التغيير للأفضل وتطهير البلاد من الفساد ، وإصرارهم وتحديهم لأوامر وطغيان العسكر لهو شرف لكل مصرى ، ومن واجبك قبل إصدار أى قرار وقبل الجلوس على كرسيك ان تستمع لهم ولمطالبهم التى حتما ستكون لصالح مصر وأهلها فهم لن يطلبوا شيئا لأنفسهم ، جميع مطالبهم للصالح العام ، فإن طلبوا تطهير الداخلية من العناصر الفاسدة ..فهو لمصر وشعبها ..وان طالبوك بمحاكمة القتلة .. فهو لمصر وشعبها .. وان طالبوك برعاية المصابين واسر الشهداء فهى نقطة سيسجلها لك التاريخ ، وان طالبوك بوضع حد أقصى للأجور فهو هدف من اهم أهداف الثورة لتحقيق العدالة الاجتماعية واذابة الفوارق بين الطبقات ؟.. فماهو الضرر من الاستماع الى تلك المطالب ؟ ألسنا أصحاب ثورة ويحق لنا ان نرسم خطوط مستقبلنا القادم ؟ أم ان الثورة يصنعها الفقراء ليجنى ثمارها العسكر ؟
وفاء اسماعيل
1 – 12 – 2011م
05/09/2011
كل رجال الرئيس : صاحب الشعبية الكاذبة والمسئول الأول عن تخريب اقتصاد مصر
السن: 77سنة
تاريخ الميلاد: 12 يناير 1934م
المهنة: رئيس وزراء مصر الأسبق
المؤهل: حاصل على الدكتوراة فى الاقتصاد من أمريكا
المناصب:
محافظا للوادى الجديد 1976م
محافظا لبنى سويف 1977م
وزير للتخطيط والتعاون الدولى
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط
رئيس وزراء مصر 1996 حتى 1999.
كان منتفخا بقوة السلطة.. ولما خرج منها كان يستجدى ألا يهاجمه أحد
كمال الجنزورى
صاحب الشعبية الكاذبة والمسئول الأول عن تخريب اقتصاد مصر
اختار مبارك واحدا من أساتذة الاقتصاد رئيسا للحكومة، فاتصل به د. رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب وقتها بالرئيس، وسأله: أهذا قرار نهائي يا سيادة الرئيس؟ فقال له: تقصد إيه ؟ فقال له: هبعتلك حد تشوفه غير اللي انت اخترته، وأرسل له د.عاطف صدقي الذي كان فى ذلك الوقت رئيسا للجهاز المركزي للمحاسبات، وكان أستاذ مالية عامة معروف بجامعة القاهرة، وعندما قابل صدقي مبارك اختاره رئيسا حكومة بدلا من أستاذ الاقتصاد وهو كمال الجنزوري.
إنني أؤمن بقول الحقيقة فى وقتها.. أن تقول رأيك للمسئول وهو موجود فى السلطة، فمن يعارض مسئولا بعد أن يمضي كمن يذهب للحج بعد انتهاء الشعائر.
كان بيني وبين الجنزوري ما صنع الحداد كما يقولون، كان الرجل واثقا من نفسه، ويعتقد أنه بيتكلم كويس.. ولديه قدرة علي أن يستخدم الأرقام ويحفظها.. والناس تعتقد أن من يتحدث بالأرقام راجل فاهم كل حاجة.
لكن الحقيقة أن الجنزوري نجح فى تخريب الاقتصاد المصري، وعندي أكثر من دليل علي ذلك.. لقد كانت مهمة عاطف صدقي أن يكمل ما يسمي بالإصلاح المالي.. وبعد أن انتهت المهمة وتسلم الجنزوري رئاسة الحكومة التي جاءته متأخرة.. كان عليه أن ينفذ ما يسمي بالإصلاح الاقتصادي أو الإصلاح الاستثماري.
لكن تذكرون مشروع توشكي.. وهو المشروع الذي طالب به شمعون بيريز رئيس دولة إسرائيل الآن.. كان الرجل فى زيارة لشرم الشيخ وجلس معه أكثر من مسئول وهو يتحدث مع مبارك، قال له: يا سيادة الرئيس مصر مش عايزة سلام، وهذا سيؤثر علي موقفى وموقف حزب العمل فى الانتخابات.. ويا ريت تعلنوا عن مشروع قومي كبير يقنع الإسرائيليين أن مصر سوف تكمل عملية السلام.
وبالفعل أعلنوا عن مشروع توشكي.. وهو مشروع قديم كمال الجنزوري معجباً به ويحتفظ به منذ كان محافظا للبحر الأحمر.. وكان الغريب أننا تركنا سيناء التي حفرنا من أجلها ترعة السلام.. وتركنا الطريق الصحراوي الذي أصبح كله مباني أسمنتية.. وذهبنا إلي آخر الدنيا لدرجة حرارة تقريبا 55 فى الظل.. ورمينا مليارات الجنيهات من أموال التأمينات الاجتماعية.. ولم يكتمل المشروع ولن يكتمل.
كان الجنزوري يعتقد أنه رجل لا يمكن أن يمس، وكانت هذه النفخة الكدابة مرتبطة بالكرسي الذي يجلس عليه، فبعد أن خرج من السلطة زالت عنه نعمة القوة، وعاد مرة أخري «غلبان ومسكين» يرجو من الناس ألا يهاجموه.. وأصبح منزويا لا يريد أن يخرج إلي النور نهائيا.. وكلمني وحيد حامد أكثر من مرة وقال لي: الراجل بيرجوك.. هو مش مشي خلاص.. لا داعي للكلام عنه الآن.
كان التكويش علي السلطة عنوان مقال كتبته عن الجنزوري فى «روزاليوسف»، كان الجنزوري يهوي جمع المناصب مثل من يهوي جمع الطوابع.. كان رئيس حكومة ويشرف علي أربع وزارات وهي التخطيط والأزهر والحكم المحلي والتعاون الدولي، وكان رئيس 12 لجنة وزارية مشتركة فى مختلف التخصصات، وعضواً فى 30 مجلساً أعلي للسياسات منها الخصخصة.
هذه المناصب لم تشبع الجنزوري، فتفرغ لعمل المؤامرات علي الوزراء، كان الوزير الذي يخضع لإرادته يحبه.. وكان أكثر المقربين منه وزيره طلعت حماد وزير شئون مجلس الوزراء.. كان هو الآخر يحب السيطرة، وكان يطيح بأي شخص لا يقدر عليه بشكل معلن.
وعندما بدأت حملتي علي الجنزوري بدأ وزير داخليته حسن الألفى بإيحاء منه فى حملة تشهير ضدي عن طريق كتابهم فى الصحف، حاول أن يتكلم معي أكثر من مرة، كان يري أني لا أسمع الكلام، ولما كتبت «فضيحة علي النيل».. اعتقد أن هذه فرصته لضرب صفوت الشريف لأنه لم يكن من رجاله فى مجلس الوزراء، لكن صفوت الشريف سبق وأخبر الرئيس أن الجنزوري وراء هذه الحملة.
بعد حادث مذبحة البر الغربي فى الأقصر.. استدعي كمال الجنزوري كل رؤساء تحرير الصحف ليساعدوا الحكومة حتي تخرج من ورطتها، فى الاجتماع رفعت يدي لأتكلم، بعد أن قال إنه عايزنا نساند الحكومة، فقلت له: نحن مستعدون نساند الحكومة ونجملها ونطبطب عليها ونسمنها ونربرها، لكن المشكلة أن الحكومة مبتتعلمش.
قلت هذه الجملة كأني دست علي لغم.. ووجدته يقول لي: أنا مبتعلمش.. أنا معاون رئيس الجمهورية.. أنا رئيس وزراء مصر مبتعلمش.
فكرت لمدة نصف ثانية ماذا سأفعل.. هل أنسحب؟ أنا لا أنسحب.. هل أرد عليه.. هل أسكت.. قلت له: من فضلك أنت جئت لتسمعنا كرؤساء تحرير.. أما إذا كان عندك مندوبون للصحف فيمكن أن ترسل لهم بما تريده علي الفاكس.استمر الحوار بيني وبينه بهذا الشكل.. وساعتها عرفت أنهم قرأوا فاتحتي كما يقولون.. وجاءته الفرصة علي طبق من كريستال.. عندما نشرت جريدة الدستور تقريرا عن بيان منسوب لإحدي الجماعات الإسلامية يهدد ثلاثة من رجال الأعمال الأقباط بالقتل، وعندما حققت الموضوع فى العدد التالي من روز اليوسف.. أرسل مكتب الجنزوري الموضوع بالفاكس إلي مكتب الرئيس مشفوعا بان ما نشرته يهدد مناخ الإستثمار.. فأقالني مبارك من روز اليوسف وجعلني كاتبا متفرغا أو صامتا فى الأهرام.
الغريب أن مبارك نفسه وبعد عدة سنوات وكنا فى افتتاح فندق الموفنبيك فى مدينة الإنتاج الإعلامي.. وكان يسير فى طريقه وفجأة توقف ونظر إلي الناحية الثانية التي كنت أقف فيها.. وجاء إلي وأمسكني من ذراعي وقال لي جملة واحدة: علي فكرة هم ضللوني.. ولم أعلق علي كلمة ضللوني.