يا حبايبنا الحلوين الطعمين القمامير.. المجلس العسكرى سيطبق الآن خطة «الطامبولَّة»، كأننا رايحين القناطر فى مركب من عند ماسبيرو (ادهسنى يا جدع على واحدة ونص)، حيث قرر ضمن الاحتفالات بذكرى الثورة (كأنها ماتت) أن يقوم بطلعات جوية يلقى فيها بالكروت من الطائرات (أول طلعة جوية.. القف منها الهدية)، وهى الكروت التى سيشقطها المواطنون ويذهبون بها إلى الحاكم العسكرى ليستبدلوا بها هدايا. بعض أصدقائنا على «تويتر» توقّع أن يكون ضمنها دبدوب على شكل خالد عبد الله كلما دست على بطنه قال لك: «يا واد يا مؤمن»، قبل أن يردف «واحنا نعرف هى مين اللى اتسحلت دى؟»، فيما أتوقع أن تكون هناك بطة فرو ما إن تزغّطها حتى تقول «كاك – عكاشة – كاك»، وقد يكون ضمن الهدايا التى سينقّطنا بها المجلس العسكرى أحلى نقوط كأننا فى فرح بلدى زبايدر صغير ما إن تضغط على مؤخرته حتى يقول لك «يا ماسونى»، ولا أستبعد أبدا وجود هدية بالزمبلك تضغط عليها ضغطة فتؤدى التحية للشهداء ثم تضغط مرة أخرى فتخزق لك عينك بصباعها، وطبعا من الممكن أن تشمل الهدايا تمثالا عسكريا ما إن تقول كلمة «ثورة» بجانبه حتى يتبول إراديا -أو لا إراديا- على الثوار، إضافة إلى لعبة «بدين» التى كلما شغلتها ضربك وسحلك وداسك وعراك، وما أن تطفئها حتى يقول لك: «ماليش دعوك»، لكن الجائزة الوحيدة التى أنا متأكد من وجودها هى خازوق كبير من ماركة «إحنا اللى حمينا الثورة».
يا حبايبنا الحلوين الطعمين القمامير.. المجلس العسكرى سيطبق الآن خطة «الطامبولَّة»، كأننا رايحين القناطر فى مركب من عند ماسبيرو (ادهسنى يا جدع على واحدة ونص)، حيث قرر ضمن الاحتفالات بذكرى الثورة (كأنها ماتت) أن يقوم بطلعات جوية يلقى فيها بالكروت من الطائرات (أول طلعة جوية.. القف منها الهدية)، وهى الكروت التى سيشقطها المواطنون ويذهبون بها إلى الحاكم العسكرى ليستبدلوا بها هدايا. بعض أصدقائنا على «تويتر» توقّع أن يكون ضمنها دبدوب على شكل خالد عبد الله كلما دست على بطنه قال لك: «يا واد يا مؤمن»، قبل أن يردف «واحنا نعرف هى مين اللى اتسحلت دى؟»، فيما أتوقع أن تكون هناك بطة فرو ما إن تزغّطها حتى تقول «كاك – عكاشة – كاك»، وقد يكون ضمن الهدايا التى سينقّطنا بها المجلس العسكرى أحلى نقوط كأننا فى فرح بلدى زبايدر صغير ما إن تضغط على مؤخرته حتى يقول لك «يا ماسونى»، ولا أستبعد أبدا وجود هدية بالزمبلك تضغط عليها ضغطة فتؤدى التحية للشهداء ثم تضغط مرة أخرى فتخزق لك عينك بصباعها، وطبعا من الممكن أن تشمل الهدايا تمثالا عسكريا ما إن تقول كلمة «ثورة» بجانبه حتى يتبول إراديا -أو لا إراديا- على الثوار، إضافة إلى لعبة «بدين» التى كلما شغلتها ضربك وسحلك وداسك وعراك، وما أن تطفئها حتى يقول لك: «ماليش دعوك»، لكن الجائزة الوحيدة التى أنا متأكد من وجودها هى خازوق كبير من ماركة «إحنا اللى حمينا الثورة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى