أكد عمرو موسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن بقاء المشير محمد حسين طنطاوي كقائد للجيش بعد تسليمه السلطة للمدنيين مطروح للنقاش بين الرئيس القادم ومجلس الوزراء، موضحًا أن المشير ظل قائداً للجيش سنوات طويلة،وهذا يجب أن يكون محل احترام.
وقال موسى، لبرنامج ''مصر تنتخب'' على قناة ''سي بي سي''، إنه سمع أن المشير طنطاوي يعتزم التقاعد، المشير من سينقل السلطة للرئيس القادم، وفى تلك اللحظة ستعود القوات المسلحة إلى مواقعها لتأمين البلاد.
وأضاف: لا أحد يعلو فوق القانون ويجب أن تكون تحقيقات مجلس الوزراء ومحمد محمود شفافة وتُعلن علي العامة, وهناك أشياءً كثيرة تم إنجازها، وأخرى لم يتم إنجازها بطريقة خطأ.
وكشف عن وجود توافق على نظام مختلط (رئاسي برلماني) بحيث يوجد دور للرئيس يقضي بإشرافه على السياسة الخارجية والدفاع بينما يكون لرئيس الحكومة دور في إدارة الشئون اليومية والأمور التشريعية من قبل البرلمان، لكن يظل للرئيس الكلمة والرأي الفاصل بالموضوعات الكبيرة.
وحول إمكانية ترح منصور حسن، قال عمرو موسي: من حق الكُل أن يترشح، والناس ستختار، وبالنسبة لمنصور حسن وزير الإعلام السابق فهو صديقي وكان مؤيدًا لترشيحي، ولم يحدثني أو ينقل لي شيئاً بخصوص ترشيحه ولكنه سيحسم أمره في وقتاً لاحق ومن حقه الترشح.
وفيما يتعلق بعلاقته بالإخوان المسلمين، قال عمرو موسي: علاقتي بالإخوان طيبة وزرتهم بمقر حزيهم كما زرت أحزاب أخرى، حيث كنا نتشارك في اجتماعات من قبل, وهذه المرحلة تحتاج توافق وطني .
ولفت إلى أنه اقترح نظام رئاسي لامركزي, بحيث لا يتم تعيين المحافظ أو الوزراء أو عمداء القرى، لكن الناس هم من ينتخبوهم.
25 يناير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى