تصاعدت أزمة نشر وثائق موقع (ويكيليكس) حول تواصل نشطاء وصحفيين مصريين مع الإدارة الأمريكية بطريقة ثار حولها جدل واسع، فيما استنكرت وكالة (أنباء أمريكا إن أرابيك) الإخبارية التي بثت الوثائق، محاولة قمع الصحفيين وترويعهم وترهيبهم لكي لا يكشفوا الحقائق المتعلقة بالتعاون مع الحكومة الأمريكية للقارئ عن طريق حملة متدنية تبناها بعض ممن وردت أسماؤهم في الأخبار المتعلقة بتعاونهم مع مسئولين أجانب، على حد تعبيرها.
وأشارت- في بيان وصل (إخوان أون لاين)- إلى وجود حملات تشكيك في مصر في مصداقية الوثائق التي تنشرها الوكالة تباعًا نقلاً عن موقع ويكيليكس، مؤكدةً أنها حملات واهية تأتي ممن كشفت الوثائق لقاءاتهم غير المعلنة، وأزالت النقاب عن اتصالهم بدبلوماسيين أجانب، وقيام بعضهم بإعطاء مسئولي دول أجنبية معلومات تخص مستقبل مصر وأمنها القومي.
وقالت: ستقاوم الوكالة بكل إمكانياتها المالية والقانونية من أجل إعلاء حرية الصحافة وكلمة الحق، وحماية الصحفيين في وجه الترويع والفساد والخيانة وانعدام الشفافية والاتفاقات السرية.
وأوضحت أنها تقف وصحفيوها ومترجموها بقوة وراء كل نقطة وحرف ولفظ وكلمة تتعلق بالأخبار التي بثتها عن لقاءات غير معلنة بين مشاهير مصريين ومسئولين أجانب، وعن طلب بعضهم للدعم من دبلوماسيين أجانب، وأخبار تلقي البعض منهم- عن طريق المنظمات- الدعم المالي والدعم العيني والسياسي من الحكومة الأمريكية بكافة أفرعها، مؤكدةً أن الكشف عن أنشطة السياسيين والشخصيات العامة المنوط بها أرواح ومستقبل الناس هو في قلب الواجب الصحفي والمهني.
وأكدت أنها ليس لها صلة بالسجال السياسي في مصر الذي تقوده أقلية تحاول الحفاظ على مميزات لها اكتسبوها في ظل النظام السابق، ومحاولة الاحتفاظ بها حتى بعد نجاح الثورة الشعبية المصرية.
الاخوان المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى