إحتفالات بمرور عام على الثورة المصرية، التي مهدت لسقوط حسني مبارك. إزدحام شعبي في ميدان التحرير في القاهرة كالذي حدث السنة الماضية، المتظاهرون أرادوا
بالمناسبة إحياء حركتهم الشعبية، إذ طالبوا برحيل المشير طنطاوي وجميع الجنرالات الذين يُسيرون البلاد. المجلس العسكري كان قد أعلن عن إنهاء حالة الطوارئ، إلاّ أنّ المصريين يؤكدون أنه ما زال يحكم مصر بقبضة من حديد.
هذا المحلل يؤكد:” إستطاع الشعب المصريأن يُسقط النظام ولكن الذين قاموا بالثورة ليسوا في السلطة حتى الآن، وبالتالي دخلنا في عملية ديمقراطية إجرائية، وليس من الواضح ما إذا كانت ستفرز معبرين حقيقيين عن الثورة أم لا”.
وبالرغم من انتخاب برلمان جديد، ورفع حالة الطوارئ، والإفراج عن ألف وتسعمائة وتسعة وخمسين سجينا، يرى عدد كبير من المصريين أنّ هذا ليس كافياً ويخشون من تمسك المجلس العسكري بالسلطة بعد الانتخابات الرئاسية المقررة بداية الصيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى