"جمعة الرحيل" شعارا أطلقته عدد من الحركات السياسية على المسيرات التي من المقرر أن تخرج اليوم باتجاه وزارة الدفاع، بمنطقة كوبري القبة، عقب صلاة الجمعة، من مساجد النور بالعباسية والخازندار بشبرا والاستقامة بالجيزة والفتح برمسيس ومصطفى محمود بالمهندسين، وذلك للمطالبة برحيل المجلس العسكري وتسليمه السلطة للمدنيين، ورفض إجراء انتخابات رئاسية في ظل وجود المجلس العسكري.
المسيرات دعت إليها، منذ أسبوع، أكثر من 40 حركة سياسية، أبرزها ائتلاف شباب الثورة واتحاد شباب الثورة وثورة الغضب المصرية الثانية وشباب من أجل العدالة والحرية والحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" والاشتراكيون الثوريون.
من جانبه قال محمود عفيفي المتحدث الإعلامي لحركة 6 ابريل، أن الحركة لم تتخذ قرارا بشأن المشاركة من عدمها في مسيرات وزارة الدفاع، مشيرا إلى أن الحركة بصدد عقد اجتماع لاتخاذ القرار المناسب بشأن ذلك، خاصة في ظل الحشد الإعلامي تجاه حركة 6 أبريل التي يتم تشويهها باستمرار، وتصويرها للرأي العام على أنها حركة داعية لإسقاط مصر.
وهو ما اتفق معه طارق الخولي المتحدث الرسمي باسم حركة 6 ابريل "الجبهة الديمقراطية"، وقال في تصريحات لـ «الدستور الصلي» أن الحركة لن تشارك في المسيرة بشكل رسمي وهذا هو القرار الذي اتخذه المكتب السياسي بالحركة، لكن في الوقت ذاته لا يستطيع المكتب السياسي منع أي عضو بالحركة من المشاركة بصفة فردية تعبر عنه وليس يعبر عن موقف الحركة.
فيما قال عمرو حامد عضو المكتب السياسي باتحاد شباب الثورة أن الاتحاد عقد اجتماعا مع عدد من القوى السياسية لبحث هذا الأمر، مشيرا إلى أن الهدف الرئيس من المسيرات يأتي في إطار الضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين، وعدم وضع دستور أو إجراء انتخابات رئاسية في ظل الحكم العسكري.
وقال محمد عبد العزيز المنسق المساعد للحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، أن الحركة هي ستخرج من منطقة الدوران بشبرا، باتجاه الوزارة وذلك لإعلان الرفض التام لإجراء انتخابات رئاسية في ظل الحكم العسكري، وإعلان مسيرات وزارة الدفاع أول خطوة في طريق الإضراب العام الذي ربما يتصاعد إلى عصيان مدني حال عدم استجابة المجلس العسكري لمطالب الثوار.
الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى